توسيع عمليات البحث عن ضحايا وحطام الطائرة الإندونيسية

[ad_1]

توسعت عمليات البحث الجوي عن الضحايا وحطام الطائرة الإندونيسية المنكوبة، الخميس، حيث واصل غواصون تمشيط قاع البحر المليء بالحطام بحثاً عن مسجل صوت قمرة القيادة في طائرة “سريويجايا” المفقودة.

وكانت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ في إندونيسيا قد أوقفت البحث عن الصندوق الأسود الثاني الأربعاء مؤقتاً بسبب سوء الأحوال الجوية والأمواج التي يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار. لكن الغواصين عادوا إلى الماء بعد عدة ساعات من الانتظار.

واختفت الطائرة، وهي من طراز “بوينغ 737-500” يوم السبت، بعد دقائق من إقلاعها من العاصمة جاكرتا وعلى متنها 62 شخصاً.

وتم العثور على الصندوق الأسود الآخر، الذي يحتوي على بيانات الرحلة يوم الثلاثاء، كما عثر المئات من أفراد البحث على أجزاء طائرة ورفات بشرية في بحر جاوة.

وقال منسق مهمات البحث والإنقاذ إن البحث الجوي يجري توسيعه ليشمل المناطق الساحلية من سلسلة جزر الألف، “لأن حطام الطائرات والضحايا قد تنقلهم التيارات البحرية” بعيداً عن موقع السقوط.

من جهتهم قال مسؤولون بالبحرية إن الصندوقين الأسودين دفنا في طين قاع البحر تحت أطنان من الحطام بين جزيرتي لانتسانغ ولاكي، شمال جاكرتا. وقد تم نشر ما لا يقل عن 268 غواصًا يوم الخميس، أي ما يقرب من ضعف الرقم السابق، للبحث عنهما.

وزاد عدد رجال الإنقاذ إلى 4100 فرد، مدعومين بنحو 13 طائرة هليكوبتر و55 سفينة و18 زورقاً طوافاً.

وحتى الآن، أرسل الباحثون 141 كيساً تحتوي على رفات بشرية إلى خبراء تحديد الهوية بالشرطة. من جهتها، تقدم العائلات عينات من الحمض النووي إلى وحدة تحديد هوية ضحايا الكوارث، والتي قالت يوم الأربعاء إنها حددت هوية ستة ضحايا، من بينهم مضيفة طيران وطيار خارج الخدمة.

وسينضم محققون وخبراء من مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي وشركة جنرال إلكتريك وبوينغ لإنتاج المحركات النفاثة إلى التحقيق في الأيام القليلة المقبلة.

[ad_2]