تقرير أميركي: تركيا من بين أكثر 3 دول بالعالم سجناً للمثقفين

[ad_1]

أكد تقرير لمؤسسة أميركية أن تركيا احتلت مركزاً بين المراكز الثلاث الأولى في العالم التي سُجن فيها المثقفون خلال عام 2020، دون تغيير يذكر عن عام 2019.

ونشرت مؤسسة قلم أميركا “Pen America”، المنتسبة إلى الرابطة الدولية لكتّاب القلم، تقريرها لعام 2020 عن حرية الكتابة، حيث ذكرت المؤسسة في تقريرها أن 273 مفكراً وكاتباً وأكاديمياً في العالم يقبعون في السجون.

وبحسب التقرير، احتلت تركيا مركزاً بين المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب الدول حول العالم التي سُجن فيها المثقفون، وأوضح التقرير أن ترتيب تركيا لم يتغير عن العام السابق.

وجاء في التقرير، أن عدد الكتاب المحتجزين في تركيا انخفض مقارنة بالعام السابق، ولكن لم يطرأ تحسن على حرية التعبير في هذا البلد، وورد أن ما لا يقل عن 25 كاتباً وأكاديمياً ومفكراً سُجنوا في تركيا.

كما ورد في التقرير أن رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان وحلفاءه السياسيين أعلنوا أن شبنم كورور فينجانجي رئيسة اتحاد الأطباء الأتراك عدوة بعد أن انتقدت رئيس حزب العدالة والتنمية الحكومة التركية بسبب الوباء.

وأشار التقرير إلى أن التحقيقات مستمرة بحق فرقة موسيقية “يوروم”، وذكر أن موسيقيي “يوروم”، إميل يشيليرماك ، وتوجي طيار، وباريش يوكسيل، مسجونون منذ عام 2020.

وتوفي إبراهيم جوكجيك من ذات الفرقة الموسيقية بعد شهرين من إطلاق سراحه المشروط، بعد أن أمضى 323 يوماً في إضراب عن الطعام، وكذلك الحال بالنسبة للمغنية الرئيسية في الفرقة، هيلين بوليك، التي واصلت إضرابها عن الطعام بعد إطلاق سراحها في نوفمبر 2019، حيث توفيت هي الأخرى.

وفقاً لتقرير حرية الكتابة لعام 2020، تمت الإشارة إلى أنه تم سن قوانين جديدة في تركيا تزيد من تقييد حرية التعبير، وتزيد من سلطة الرئيس أردوغان، وأشار التقرير إلى أن قانون مكافحة الإرهاب التركي تحول إلى سلاح يستخدم ضد المعارضين، مُذكراَ في هذا السياق بأن عثمان كافالا قد سُجن وفق هذا القانون.

وذكر أن المؤلفين الذين انتقدوا رئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان وعائلته يخضعون أيضًا للمحاكمة.

[ad_2]