تصويت برلماني على حكومة إسرائيل الجديدة الأحد

[ad_1]

قال راديو الجيش الإسرائيلي نقلا عن رئيس البرلمان ياريف ليفين، إن البرلمان سيجري، يوم الأحد، تصويتا على الموافقة على حكومة جديدة تحل محل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وإن أقر الكنيست تلك الخطوة، فستؤدي الحكومة الائتلافية اليمين في نفس اليوم.

والحكومة الجديدة، إذا أدت بالفعل اليمين الأحد، ستكون أول حكومة لا يكون فيها زعيم الكتلة الذي يتولى منصب رئيس الوزراء (بينيت) هو نفسه الذي حصل بالفعل على تفويض لتشكيل الحكومة (لابيد)، وسيتولى لابيد المنصب فقط في سبتمبر 2023.

لابيد ونتنياهو

لابيد ونتنياهو

ومن المرجح أن تتولى 8 نساء، وهو رقم قياسي جديد أيضا، مناصب وزارية في الحكومة المرتقبة، بما في ذلك بعض أكثر المناصب الوزارية أهمية: وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي (حزب العمل)، وزيرة الداخلية أييليت شاكيد (يمينا)، وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيتون (الأمل الجديد)، وزيرة الاقتصاد أورنا باربيفاي (يش عتيد)، وزيرة الثقافة كارين الهرار (يش عتيد)، وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين (يش عتيد)، وزيرة الهجرة واستيعاب القادمين بنينا تامانو شطا (أزرق أبيض)، ووزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ (ميرتس).

وسيكون هناك 8 أعضاء كنيست عرب في الائتلاف الحكومي، وعلى الرغم من أن حزب “القائمة العربية الموحدة” ليس أول حزب عربي ينضم إلى الحكومة، فهذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها مثل هذا الدور الرئيسي في تشكيلها.

وأشار محللون إلى أن الحكومة ستكون متنوعة، حيث سيكون ثلث أعضاء الحكومة على الأقل من أصول شرقية، وستضم وزيرا عربيا، وهو وزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج من حزب “ميرتس”، ووزيرة من أصول إثيوبية، وهي تامانو شطا.

وسيضم الائتلاف الحاكم 8 أحزاب، وهو رقم قياسي آخر، سيكون 4 منها لأول مرة بقيادة صحافيين سابقين وهم لابيد، ميخائيلي، ورئيس حزب “الأمل الجديد” جدعون ساعر، ورئيس حزب “ميرتس” نيتسان هوروفيتس.

وبحسب تقارير، فإن مجلس الوزراء الأمني سيضم 3 أعضاء من “يمينا” وهم بينيت وشاكيد ومتان كهانا، وسيكون هناك عضوان من حزب “الأمل الجديد” المنشق عن الليكود، جدعون ساعر وزئيف إلكين، بالإضافة إلى ليبرمان من “يسرائيل بيتنو”.

لن يكون لحزب “يش عتيد” سوى عضو واحد في الكابينت وهو لابيد، وسيكون هناك أيضا ممثل واحد عن حزب “أزرق أبيض”، وهو غانتس، وممثلة واحدة عن حزب “العمل”، وهي ميخائيلي، وعضو من “ميرتس”، وهو هوروفيتس.

في ظل هذا السيناريو، سيكون لليمين أغلبية 6 مقابل 4 للوسط واليسار.

[ad_2]