[ad_1]
قررت هيئة التراث تسجيل موقعين تراثيين داخل السجل الوطني للتراث العمراني في المملكة العربية السعودية، ويشمل التسجيل الجديد أول مبنى تأسس ليكون مقرًا حكوميًا لبلدية مدينة الرياض، إلى جانب أول مبنى تم استخدامه ليكون مقرًا لشركة “مطابع المرقب”، في العاصمة السعودية “الرياض”.
وكشفت هيئة التراث السعودية أنها قد استندت في قرارها الصادر بتسجيل موقعين تراثيين في السجل الوطني للتراث العمراني، إلى الفقرة الرابعة من المادة الـ45 من نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/3) لسنة 1436هـ.
وتهدف الهيئة من تسجيل الموقعين في قائمة مواقع التراث العمراني في السعودية، إلى ترميمهما وتوثيقهما وحمايتهما بسبب قيمتهما التاريخية في المملكة، وذلك ضمن مشروع تطوير وسط الرياض، وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “هيئة التراث تُسجل مبنى بلدية الرياض ومطابع المرقب، ضمن قائمة السجل الوطني للتراث العمراني، باعتبارها معالم معمارية تاريخية وتراثية تمثل فترة زمنية مميزة من تاريخ الرياض”.
#هيئة_التراث تُسجل “مبنى بلدية الرياض” و”مطابع المرقب” ضمن قائمة السجل الوطني للتراث العمراني؛ باعتبارها معالم معمارية تاريخية وتراثية تمثل فترة زمنية مميزة من تاريخ الرياض. pic.twitter.com/W0sxwFzWEG
— هيئة التراث (@MOCHeritage) July 14, 2021
من جانب آخر، فقد أعلنت هيئة التراث العمراني أنها صارت تضم أكثر من 1000 موقع ومبنى تراثي عمراني في مختلف أرجاء المملكة العربية السعودية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس مبنى بلدية الرياض عام 1359هـ/1940م في حي الظهيرة بحوطة خالد، قبل أن تنتقل البلدية إلى مقرٍ ثان جنوب غرب الرياض عام 1374هـ/1954م، ويتكون المبنى الأول لبلدية الرياض من دورين، وتم تشييد المبنى التاريخي بالكامل من الطين والخشب، بينما تم تأسيس المقر الأول لشركة مطابع المرقب في عام 1374هـ، في حي المرقب وسط مدينة الرياض، بمبادرة من الأديب حمد الجاسر، لتكون بذلك أول مطبعة في العاصمة السعودية، ويحتوي المقر على دورين وتم تشييد المبنى ببعض من مواد البناء الحديثة.
التعليقات