تراجع شعبية هاري وميغان لأدنى مستوى وارتفاع شعبية تشارلز وآن وإدوارد والملكة الأولى للأبد

[ad_1]

رغم أن حمل دوقة ساسكس ميغان ماركل “39 عاماً” بطفلها الثاني مبرر قوي لغيابها عن جنازة دوق أدنبره الأمير فيليب يوم السبت 17 إبريل-نيسان الجاري،إلا أن غيابها لم يمر مرور الكرام على فئات كثيرة من الشعب التي تكنّ قدراً كبيراً من مشاعر المودة والتقدير لرفيق الملكة الأول والأطول في حياتها الأمير فيليب الذي كانت برأي البعض جنازته أقل حجماً مما يستحق بسبب قيود فيروس كورونا.

وكشف استطلاع أجرتهة YouGov أن اتهام دوقة ساسيكس ميغان ماركل “39 عاماً” بمقابلتها مع أوبرا وينفري لأحد أفراد العائلة المالكة بالعنصرية،أثر سلباً على مكانتها في الأسابيع التي أعقبت جنازة الأمير فيليب.

 

تراجع شعبية هاري بثلاث نقاط وميغان بخمس نقاط  بعد جنازة الأمير فيليب

ارتفعت شعبية الأمير تشارلز الذي سيزيد إعتماد والدته عليه مستقبلا-الصورة من أنستغرام
ارتفعت شعبية الأمير تشارلز الذي سيزيد إعتماد والدته عليه مستقبلا-الصورة من أنستغرام

تراجعت شعبية الأمير هاري “36 عاماً” وميغان ماركل”39 عاماً” بعد جنازة الأمير فيليب ،جد الأمير هاري أكثر من قبل، وسجلت تراجع شعبيته بثلاث نقاط، ولم يرفع حضوره جنازة جده وحيداً من دون ميغان أي تعاطف له، وعودته للمملكة المتحدة بمناسبة حزينة لم تعد له حظه ومكانته لدى الشعب البريطاني، حيث أبدى 49 بالمئة من الذين استطلعت آرائهم انطباعاً ورأياً سلبياً به، أما زوجته ميغان ماركل فقد تراجعت شعبيتها أكثر من قبل وانخفضت شعبيتها لأدنى مستوى على الإطلاق عن آخر استطلاع أجري قبل فترة بنسبة خمس نقاط أخرى في الأسابيع الستة الأخيرة،وفقاً لاستطلاع “YouGov” و”ديلي ميل” البريطانية.

 

إرتفاع شعبية الملكة إليزابيث من 80 إلى 85 بالمئة لتكون الأولى والمفضلة

ارتفعت شعبية الملكة خمس نقاط بعد وفاة زوجها لتظل الأكثر شعبية والأولى والمفضلة بين أفراد العائلة المالكة-الصورة من أنستغرام
ارتفعت شعبية الملكة خمس نقاط بعد وفاة زوجها لتظل الأكثر شعبية والأولى والمفضلة بين أفراد العائلة المالكة-الصورة من أنستغرام

وأثناء ذلك،أظهر الإستطلاع مفاجأة جديدة،وهو حدوث ارتفاع حاد في شعبية أمير ويلز تشارلز وشقيقه الأصغر الأمير إدوارد منذ 12 مارس-آذار الماضي.

وفي دلالة جديدة إبرزت دعم الشعب البريطاني الثابت لملكته إليزابيث الثانية البالغة من العمر”95 عاماً” بعد وفاة ظلها وصخرتها في الحياة والمملكة ورفيقها الأمير فيليب، حيث شهدت الملكة ارتفاعاً حاداً في دعم شعبها المعنوي لها وتمثل ذلك بارتفاع نقاط شعبيتها من 80 إلى 85 بالمئة ،مما عزز مكانتها كأكثر أفراد العائلة المالكة شعبية في بريطانيا،وبأنها الأولى والمفضلة لديه.

وعلى الرغم من أن الملكة بعمر ال95 قد تجاوزت السن الذي يتقاعد فيه معظم الناس،فإن ثلثي البريطانيين وبنسبة 64 بالمئة يريدون أن تظل تمارس وظيفتها ومهامها كملكة لبقية حياتها وما تبقى منها.

ولا يؤيد غالبية الشعب البريطاني ما يتناقله الخبراء من توقعات تنازلها للعرش خلال حياتها لولي عهدها الأمير تشارلز بسبب جائحة فيروس كورونا، ووفاة رفيقها وداعمها الأكبر الأمير فيليب، وبعد انتهاء فترة الحداد، استأنفت الملكة يوم أمس الثلاثاء27 إبريل-نيسان الجاري مهامها الملكية بقبول اعتماد السيدة إيفيتا بورميستر في البلاط الملكي البريطاني،كسفيرة لجمهورية “لاتفيا”،كما اعتمدت السيدة سارة أفوي أماني كسفيرة لجمهورية كوت ديفوار  عبر مقابلة فيديو إفتراضية معهما من قلعة وندسور إلى قصر باكنغهام الملكي، مما يعني أن تنازلها رسمياً عن العرش مازال بعيداً للغاية عن منال إبنها الأكبر وولي عهدها الأمير تشارلز، لكنها ستعمل على دفع ولي عهدها للواجهة، وأول خطوة من أجل ذلك، هو مرافقته لها في مهمة افتتاح البرلمان البريطاني، وجعله يتولى بعض مهامها مستقبلاً، وستتيح فرص أكبر للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون بعد أن أصبح أمل عودة الأمير هاري لدوره الملكي بعيداً، وهذا أمر صعب أن يغفره الأمير ويليام لميغان ماركل حيث يحملها مسؤولية ذلك أكثر من شقيقه.

 

حافظ الأمير ويليام وكيت على شعبيتهما الكبيرة

حافظ الأمير ويليام وكيت ميدلتون على شعبيتهما واحتلا المركز الثاني والثالث بعد الملكة مباشرة-الصورة من أنستغرام
حافظ الأمير ويليام وكيت ميدلتون على شعبيتهما واحتلا المركز الثاني والثالث بعد الملكة مباشرة-الصورة من أنستغرام

وفي الإستطلاع، حافظ دوق ودوقة كامبريديج الأمير ويليام “38 عاماً” وكيت ميدلتون “39 عاماً” على شعبيتهما المرتفعة والمتقدمة كثيراً جداً على دوق ودوقة ساسيكس الأمير هاري وميغان اللذين أصبحا يعاملان على أنهما خارج العائلة المالكة ولن يعودا إليها كما كانا قبل قرارهما التنحي عن واجباتهما الملكية والإنتقال للخارج، وتمثل حفاظ الأمير ويليام وكيت ميدلتون على شعبيتهما الكبيرة بمنحهم ثلاثة أرباع البريطانيين تقييمات إيجابية لأدائهم الملكي.

وارتفعت شعبية الأميرة آن،ثاني أبناء الملكة والأمير فيليب،حيث قال سبعة من عشرة أشخاص في بريطانيا أنهم يحبونها،وارتفعت نسبة شعبيتها من 64 إلى 70 بالمئة.

 

الأمير أندرو الأقل شعبية على الإطلاق

ثلثا البريطانيين يريدون أن تظل الملكة تمارس واجباتها الملكية حتى آخر حياتها-الصورة من أنستغرام
ثلثا البريطانيين يريدون أن تظل الملكة تمارس واجباتها الملكية حتى آخر حياتها-الصورة من أنستغرام

ولا يزال الأمير أندرو هو الفرد الأقل شعبية بين أفراد العائلة المالكة على الإطلاق،حيث ينظر 79 في المئة من البريطانيين للأمير أندرو بنظرة سلبية،بينما منحه 10 بالمئة فقط نظرة إيجابية.

وسبقته بالمرتبة مباشرة ميغان ماركل،مما يعني أنهما تقاسما مرتبة الشخصين الأقل شعبية على الإطلاق بين أفراد العائلة المالكة في المملكة المتحدة.

 

شعبية أفراد العائلة المالكة بالأرقام:

 

تراجعت شعبية الأمير هاري وميغان إلى أدنى مستوى عقب مقابلتهما لأوبرا وجنازة الأمير فيليب-الصورة من أنستغرام
تراجعت شعبية الأمير هاري وميغان إلى أدنى مستوى عقب مقابلتهما لأوبرا وجنازة الأمير فيليب-الصورة من أنستغرام

الملكة إليزابيث الثانية “85 %”

الأمير ويليام “80%”

كيت ميدلتون”78%”

الأميرة آن “70%”

الملكة تعتمد سفيرة جمهورية لاتفيا عبر مقابلة إفتراضية من قلعة وندسور إلى قصر باكنغهام-الصورة من أنستغرام
الملكة تعتمد سفيرة جمهورية لاتفيا عبر مقابلة إفتراضية من قلعة وندسور إلى قصر باكنغهام-الصورة من أنستغرام

الأمير تشارلز”58%”

الأمير إدوارد”54%”

الأمير هاري”43%”

كاميلا باركر بولز”43%”

ارتفعت شعبية الأميرة آن-الصورة من أنستغرام
ارتفعت شعبية الأميرة آن-الصورة من أنستغرام

ميغان ماركل”29%”

الأمير أندرو”10%”

تحسنت شعبية الأمير إدوارد-الصورة من أنستغرام
تحسنت شعبية الأمير إدوارد-الصورة من أنستغرام

 



[ad_2]