تأثير الصراخ على الأطفال

[ad_1]

طريقة الصراخ والصوت العالي على الأطفال هي طريقة تربوية قديمة وتقليدية ولا تؤدي لنتائج تربوية ملموسة، ولكنها أيضاً تؤدي لأضرار نفسية وتربوية، ولذلك فيجب عدم اتباع طريقة الصراخ على الأطفال لتقويم سلوكهم أو نهيهم عن تصرف خاطىء، وتنبه المرشدة التربوية لمياء سعادة في حديثها لسيدتي إلى أضرار الصراخ على الطفل وضرورة تفاديه كالآتي.

أضرار صراخ الأم على الطفل

يتعود الطفل على أسلوب التهديد والوعيد
  • دائماً يقولون أن صاحب الصوت المرتفع هو القليل أو العديم الحجة، وكلما ارتفع صوت الشخص فهذا ربما يدل على ضعف في شخصيته يريد أن يخفيه.
  • صوتك ليس دليلاً على قوتك، ولا على سيطرتك.
  • يتعود الطفل على أسلوب التهديد والوعيد.
  • يلجأ الطفل لسد أذنيه بيديه وهذا السلوك يعد من الاضطرابات السلوكية الناتجة عن صراخ الأم بصوت مرتفع.
  • يحتفظ الطفل بذكريات سيئة عن طفولته بسبب صوت الأم العالي وصراخها عليه طيلة حياته.
  • يفقد الطفل ثقته بنفسه بسبب صوت الأم المرتفع دائماً والذي لا يعطيه فرصة لكي يعبر عن نفسه.
  • يتربى الطفل على سياسة الخوف ويصبح منطوياً ومنزوياً.
  • عصبية الطفل حين يكبر وتستمر معه العصبية مدى الحياة بسبب صوت الأم العالي وكذلك صوت الأب.
  • صراخ الأم وصوتها العالي يشيع مشاعر سلبية في كل أركان البيت، وينقل صورة سيئة عنها أمام الجيران الذين يسمعون صراخها على أطفالها .

 

 

أسباب الصراخ على الأطفال

يجب على الأم ألا تسحب مشاكلها على الطفل
  • قد يكون الصراخ استجابة لضغوط الحياة التي يواجهها الوالدان.
  • قد يكون الصراخ كرد فعل لما يقوم به الطفل من سلوكيات خاطئة.
  • وقد تصرخ الأم لكي تداري عدم تفهمها لشخصية وتطور نمو طفلها.

 

علاج الصراخ على الأطفال

استمعي لطفلك
  • يجب أن تكون الأم هي القدوة في كل تصرفاتها.
  • وعلى الأم ألا تسحب ضغوطها النفسية والاجتماعية على الطفل ومشاعره، فهو بحاجة لكي يفرغ طاقته وينمو بشكل سليم وصحي.
  • كما يجب تجنب الضرب كأسلوب للعقاب في أي حال من الأحوال.
  • ثقافة الاعتذار يجب أن تتعلمها الأم لكي تحتوي طفلها، ولكي لا يكون مكباً لمشاعرها السلبية.
  • من أكبر الأخطاء أن تسامح الأم طفلها على الخطأ؛ لأنها عاملته بقسوة، ومن الهام أن لا تتراجع الأم عن خطأ الطفل، بل توضح له الخطأ الذي ارتكبه، وتحرص على تنبيهه بعدم تكراره بعد أن تعتذر له ؛ وبذلك فهي لن تصرخ عليه.

  • استعيدي حلقة الوصل بينك وبين طفلك، ولا تقاطعيه من منطلق العقاب.

  • يجب أن تبرزي حبك لطفلك بكل الطرق والوسائل، واتبعي معه أسلوب الحوار القائم على الود والمحبة.

  • قومي بشرح سبب غضبك الشديد الذي جعلك تصرخين موضحة الأسباب بعد أن يهدأ الأمر في جلسة صفاء بينك وبين طفلك وفي سرية ربما يكون الأفضل.

  • قدمي لطفلك وعداً بعدم تكرار الصراخ عليه عند الغضب والتعامل بهدوء مهما كانت الظروف.

 



[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *