[ad_1]
عقب قمة تاريخية استمرت 4 ساعات في جنيف بين الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، أعلن بوتين الأربعاء الاتفاق مع نظيره الأميركي على عودة سفيريهما، مضيفا أن توقيت عودتها “مسألة إجرائية بحتة”.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن “المحادثة كانت بناءة للغاية”، مضيفا أنهما “اتفقا على بدء مشاورات حول الأمن الإلكتروني”.
لا دعوات للزيارة
وأوضح أن بايدن لم يوجه له دعوة لزيارة البيت الأبيض، كما أنه لم يدع نظيره الأميركي لزيارة الكرملين.
وأعلن أنه تحدث مع بايدن بشأن أزمة أوكرانيا، مشيرا إلى أن انضمام أوكرانيا للناتو غير قابل للنقاش.
كما أضاف أن الرئيس الأميركي تعهد بتمديد اتفاقية ستارت لمدة 3 سنوات.
بوتين وبايدن (فرانس برس)
“أميركا تنفذ عمليات قتل”
لكن الرئيس الروسي أقر بوجود خلافات مع واشنطن حول عدد من القضايا، متهما أميركا ضمنا بتنفيذ عمليات قتل في عدة مناطق في العالم.
وفي حين اتهم واشنطن بالمسؤولية عن توتر العلاقات الأميركية الروسية، لم يستبعد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن تبادل السجناء.
“صنفتنا دولة عدوة”
وأشار إلى أن واشنطن أعلنت عن دعم تنظيمات سياسية معارضة في روسيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة صنفت روسيا دولة عدوة.
وعن الاتهامات لروسيا بعسكرة القطب المتجمد الشمالي، قال “إنه ليس على واشنطن أن تقلق من عسكرة روسيّة للقطب الشمالي الاستراتيجي وحيث لا تخفي روسيا طموحاتها. وأضاف “قلق الطرف الأميركي من العسكرة لا أساس له.. على العكس، أنا مقتنع بأنّه علينا التعاون”.
بوتين خلال المؤتمر الصحافي
وجمعت الرئيسين قمة تاريخية اليوم الأربعاء في فيلا فخمة بجنيف، حيث أكد بايدن أن اللقاءات المباشرة دوما أفضل. وشدد على على أهمية اللقاء وجها لوجه، في محاولة للحد من التوترات بين البلدين.
وكان الرئيسان وصلا في وقت سابق اليوم إلى فيلا لاغرانج، حيث كان في استقبالهما، رئيس الاتحاد السويسري، غي بارميلين.
وتبادل الثلاثة التحيات والمصافحات، فيما شدد المضيف السويسري على رغبته بأن يكون الحوار بناء بين الرئيسين لمصلحة العالم.
التعليقات