[ad_1]
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير أنطوني بلينكن تحدث، اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بشأن الجهود المبذولة لدفع عملية السلام وتعزيز الإصلاحات السياسية.
وهنأ بلينكن حمدوك لتوقيع “إعلان المبادئ” بين الخرطوم والحركة الشعبية مؤخراً. وبحث معه الدعم الأميركي للحكومة المدنية الانتقالية وللإصلاحات في السودان.
كما ناقش الجانبان المفاوضات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي والحاجة إلى خفض التوتر بين السودان وإثيوبيا في منطقة الفشقة، بحسب البيان.
ودعا بلينكن لحل التصعيد مع إثيوبيا بالحوار. وشدد على ضرورة توفير حماية للمدنيين في كل مناطق السودان.
من جهته، ذكر مجلس الوزراء السوداني في بيان أن بلينكن أكد خلال المكالمة على “أهمية دور السودان في تحقيق الاستقرار في الإقليم، وجدد دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون لاستكمال مهام الانتقال ودفع عملية السلام الشامل بالبلاد، ومعالجة القضايا الإقليمية والاقتصادية، بالإضافة لأهمية تعزيز الإصلاحات السياسية”.
كما أكد بلينكن أن “واشنطون ستواصل دعمها لعملية السلام ودعم اتفاق جوبا لسلام السودان والتوقيع عليه كشاهد”، بحسب البيان السوداني.
واستمع الوزير الأميركي لشرح من حمدوك حول “موقف السودان من قضية سد النهضة وقضايا الحدود”، وأعلن تأييده “لجهود الحوار والحل السلمي”.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
كما أشار بلينكن إلى “دعم واشنطن لمؤتمر باريس وعزمها المشاركة فيه بمستوى عال، ودعم جهود شطب الديون عن السودان”، مؤكداً تعاون الحكومة الأميركية مع السودان من أجل استعادة الأموال المنهوبة ودعم إصلاحات النظام المصرفي وحث المصارف العالمية على التعاون مع السودان.
ووقع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، في 28 مارس الماضي، “إعلان مبادئ” بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال، برئاسة عبد العزيز الحلو. وشدد البرهان على أهمية تحقيق السلام في البلاد، قائلاً: “سنقاتل من أجل تحقيق وحماية هذا السلام”.
كما أضاف أن هذا التوقيع هو بداية حقيقة إلى التغيير الذي سيقود إلى سلام يصنع بلاداً للجميع. وأكد أن “الشعب السوداني أمة واحدة.. وهمه واحد هو السلام”. من جهته، شكر الحلو البرهان على موقفه الذي وصفه بـ”الشجاع، بعد التوقيع على هذا الإعلان”.
في سياق آخر، تتواصل مفاوضات سد النهضة في العاصمة الكونغولية كينشاسا بين وزراء خارجية الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) بشأن السد الإثيوبي.
من اجتماعات كينشاسا
وأفادت مصادر “العربية” بأن مصر والسودان طالبا الاتحاد الإفريقي بآلية محددة لمفاوضات سد النهضة، مؤكدين أن إثيوبيا رفضت تجميد الملء الثاني لسد النهضة، فيما تتمسك مصر والسودان برفض الملء الثاني مع بداية اجتماعات اليوم الثالث.
المصادر أكدت أن إثيوبيا تريد تعطيل المفاوضات حتى موعد الملء الثاني، وأنها تعمل على فرض سياسة الأمر الواقع بشأن سد النهضة.
كما أشارت مصادر “العربية” إلى أن أديس أبابا ترفض إلزامها بإطار قانوني بشأن سد النهضة، وأكدت أنها تتحفظ على توقيع اتفاقيات ملزمة.
التعليقات