برلمان أوروبا يرد على عقوبات روسيا.. “التهديدات لن تسكتنا”

[ad_1]

ندد رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطالي دافيد ساسولي، الجمعة، بقرار روسيا فرض عقوبات عليه وعلى سبعة مسؤولين أوروبيين آخرين لدفاعهم عن المعارض أليكسي نافالني ومطالبتهم بالإفراج عنه.

وكتب ساسولي عبر تويتر: “يبدو أنني غير مرحب بي في الكرملين. أي عقوبة أو ترهيب لن تمنع البرلمان الأوروبي أو تمنعني من الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. إن التهديدات لن تسكتنا”.

رد بـ”إجراءات مناسبة”

من جهته، ندد الاتحاد الأوروبي الجمعة بالقرار “غير المقبول” وغير المبرر للسلطات الروسية بمعاقبة ثمانية مواطنين أوروبيين بينهم رئيس البرلمان ومفوض، متحدثاً عن “إجراءات مناسبة” رداً على هذه العقوبات.

كما أكد رؤساء المؤسسات الثلاث الرئيسية للاتحاد في بيان مشترك أن “الاتحاد الأوروبي يحتفظ بحق اتخاذ الإجراءات المناسبة رداً على قرار السلطات الروسية”.

توتر جديد

يذكر أن روسيا كانت أعلنت في وقت سابق الجمعة فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين أوروبيين بينهم رئيس البرلمان الأوروبي، وذلك رداً على عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي في مارس في توتر جديد بين موسكو والغرب.

وقالت الخارجية الروسية في بيان إن “الاتحاد الأوروبي يواصل سياسته القائمة على قيود أحادية غير مشروعة تستهدف مواطنين ومنظمات روسية”، موضحة أنها منعت ثمانية مسؤولين أوروبيين من دخول الأراضي الروسية بينهم رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ماريا ساسولي ومدعي عام برلين يورغ راوباخ.

رد على عقوبات الاتحاد الأوروبي

كما أفاد البيان بأن روسيا ترد بذلك خصوصاً على عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي في 2 و22 مارس على مسؤولين روس كبار، في ما اعتبرته موسكو خطوة تهدف “إلى خوض تحد مفتوح لاستقلالية السياستين الداخلية والخارجية الروسية”.

وفي الثاني من مارس، أعلن الاتحاد الأوروبي قراره بفرض قيود على أربعة مواطنين روس مسؤولين في رأيه عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وخصوصاً إجراءات قضائية بحق المعارض الروسي اليكسي نافالني، فضلاً عن قمع واسع ومنهجي لحرية التجمع السلمي في روسيا.

حظر دخول أراضي وتجميد أصول

إلى ذلك شملت هذه الإجراءات خصوصاً حظر دخول أراضي الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول هؤلاء المسؤولين، وبينهم رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريخين والمدعي العام إيغور كراسنوف.

وفي 22 مارس، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي فرض قيود على أفراد مسؤولين عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في دول مختلفة، خصوصاً في الشيشان، الجمهورية في القوقاز الروسي.

مسجون منذ منتصف يناير

يشار إلى أن نافالني المعارض الأبرز للكرملين مسجون منذ منتصف يناير. وكان أوقف لدى عودته من ألمانيا حيث أمضى نحو خمسة أشهر من النقاهة للتعافي من تسميم تعرض له واتهم الكرملين بالوقوف خلفه.

وبين المستهدفين بالعقوبات الروسية التي أعلنت الجمعة، آسا سكوت المسؤولة في مختبر متخصص في المواد العالية السمية في السويد والتي أكدت ما خلص إليه مختبر ألماني عن تعرض المعارض نافالني للتسميم.

كذلك، أدرجت موسكو على هذه القائمة النائب الفرنسي جاك مير، المقرر الخاص في شأن تسميم نافالني لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. وقال مير تعليقاً على القرار لفرانس برس: “لن يغير ذلك شيئاً في مهمتي المتصلة بتسميم أليكسي نافالني وسجنه. على العكس، هذا يضع الروس في وضع أكثر صعوبة ليكونوا قادرين على التعاون”.



[ad_2]