انتقادات دولية واسعة ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص

استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك خلال اتصال هاتفي.

واتفق السيسي وبوتن على تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين بهدف تسوية الأزمة الليبية، ومكافحة المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية.

كما اتفق الرئيس المصري ونظيره الروسي على وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي
وتأتي مباحثات السيسي وبوتن بعد 3 أيام من إجراء وزير الخارجية المصري سامح شكري، محادثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن تطورات الوضع في ليبيا.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن الاتصال الهاتفي بين شكري ولافروف تضمن “التأكيد على أهمية العمل نحو تفادي أي تفاقم للوضع”.
والخميس الماضي، اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي على أن على الأطراف الليبية أن تحل الأزمة قبل أن تفقد السيطرة لصالح أطراف خارجية.
ورفض ترامب والسيسي، خلال اتصال هاتفي، الاستغلال الأجنبي للوضع في ليبيا، بحسب البيت الأبيض.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس فايز السراج، اتفاقيتين، إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط، والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري.

وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات دولية واسعة، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.