امور و اسباب وراء فشل الاتحاد في الدوري السوري
الاتحاد في الدوري السوري

ابتعد الاتحاد الحلبي عن المنافسة على لقب الدوري السوري، بعد سلسلة من النتائج غير المرضية، رغم كل التعاقدات الكبيرة التي أبرمها الفريق.

وأنهى الاتحاد الجولة 16 من الدوري في المركز السادس برصيد 26 نقطة، وبفارق 13 نقطة عن تشرين المتصدر.

3 أسباب وراء فشل رحلة الاتحاد الحلبي إلى صدارة الدوري، يلخصها في التقرير التالي:

تعاقدات إعلامية

أشعل الاتحاد مواقع التواصل الاجتماعي، في الميركاتو الصيفي الماضي، بتعاقداته مع نجوم الموسم الماضي، وطريقة تقديمه للاعبيه.

ورفع الاتحاد من قيمة التعاقدات؛ لتصل إلى أرقام جديدة في تاريخ الأندية المحلية، وذلك بعد تلقيه “شيك مفتوح” من الشركة الراعية.

وعاب تعاقدات الاتحاد أنها كانت دون أي دراسة فنية أو عبر لجنة مختصة تضم الخبرات الكروية في النادي، هذا بالإضافة إلى تهميش دور جمعة الراشد، عضو مجلس الإدارة، رغم كونه أحد الخبرات الكروية الشهيرة في سوريا؛ لتصبح التعاقدات “إعلامية” بالدرجة الأولى.

ضغط جماهيري

ساهم رفع سقف الطموحات، بعد تضخيم التعاقدات، في ثقة زائدة وغرور غير مبرر من اللاعبين، فكانت البداية غير مثالية في الدوري، حين تعادل مع الوثبة وخسر من الساحل.

وتكرر السيناريو في مباراة الجزيرة، الذي يحتل المركز الأخير، لتكون من أكبر مفاجآت الدوري حتى الآن.

الطموحات الكبيرة والوعود بعودة البطولات لخزائن النادي، والتي أكد عليها مجلس الاتحاد، كانت وراء الشحن الزائد للجماهير، التي لم ترض عن أداء الفريق ونتائجه، ما تسبب في تشكيلها ضغطا كبيرا على اللاعبين.

فكر جديد

أخطأ مجلس الإدارة في عدم الاستعانة بمدرب محلي، يعرف كل تفاصيل الدوري، وقريب من ذهنية اللاعبين، فسارع للتعاقد مع المدرب التونسي قيس اليعقوبي، الذي أجمع النقاد بأنه مدرب خبير يمتلك فكر جديد.

واحتاج اليعقوبي لأشهر حتى عرف إمكانات لاعبيه وطبيعة الدوري ومستوى الفرق المنافسة، إلا مجلس الاتحاد عاد للمدرب المحلي، وكلف أحمد هواش بعد فسخ التعاقد بالتراضي مع المدرب التونسي.