اليونان: تركيا تسعى لوجود عسكري دائم في عدة دول

[ad_1]

قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس اليوم الأحد إن تركيا تحاول إقامة “وجود عسكري دائم” في كثير من الدول، معتبراً أن هذا الأمر قد يكون “عاملاً لزعزعة الاستقرار”.

وأضاف دندياس في تغريدة على حسابه في “تويتر” أن تركيا “تلعب بشكل متزايد بالورقة الدينية لتعزيز أجندتها الجيوسياسية، ورأينا أمثلة على ذلك في جوارنا المباشر، في البلقان وشرق المتوسط”.

وأشار دندياس إلى أن هذا الأمر يتزايد أيضاً في مناطق أخرى من العالم، لا سيما في إفريقيا.

وتعليقاً على هذه التصريحات قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن “اليونان تواصل الاستفزاز وانتهاك الاتفاقيات الثنائية وتصريحات الوزير اليوناني لا تتوافق مع المحادثات بين رئيسي البلدين”.

وكانت وكالة الأنباء اليونانية قد نقلت الجمعة عن دندياس قوله إنه لم ير “دليلاً ملموساً” على حدوث تغيير في سلوك تركيا ولا في معتقداتها.

وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس

وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس

وأكد الوزير خلال مؤتمر اقتصادي أن سياسة بلاده الخارجية “تقوم على مبادئ القانون الدولي وقانون البحار، في ظل اتباع معظم بلدان شرق المتوسط هذه المبادئ وفهمها للحاجة إلى اتباعها”.

لكنه أضاف: “للأسف، هناك بلد واحد تمثل أقلية، وهي تركيا، لا تشترك في هذه المبادئ لأسباب ما تخصها وحدها”.

وأضاف: “أشياء كثيرة ستعتمد على ما سيحدث في 20 يوليو وكيف سيختار أردوغان الاحتفال بالذكرى السنوية لغزو تركيا لشمال قبرص عام 1974”.

ويأتي حديث دندياس اليوم عن بناء قواعد تركية في الخارج غداة تأكيد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إن المخابرات التركية وفصائل موالية لأنقرة تستعد لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا.

شبان في ينغازي يرفعون لافتات ضد التدخل التركي في يلادهم (أرشيفية)

شبان في ينغازي يرفعون لافتات ضد التدخل التركي في يلادهم (أرشيفية)

وأوضح المرصد السبت أن أكثر من 150 عنصراً من مختلف تلك الفصائل ومما يسمى بـ”الجيش الوطني” الموالي لأنقرة “يتحضرون للذهاب إلى تركيا خلال الساعات القادمة، لنقلهم إلى ليبيا قبل منتصف الشهر الجاري”.

وذكر المرصد أن دفعة تماثلها بالعدد ستعود من ليبيا، “حيث يتم نقل الذاهبين والعائدين بنفس الطائرة”.

في سياق آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على “ترتيبات” تولي قوات تركية تأمين مطار كابول بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

[ad_2]