[ad_1]
دعا رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي لاتخاذ نهج “أكثر صرامة” مع تركيا.
وقال ميتسوتاكيس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في أثينا إنه يبدو أن سياسة الاعتدال التي يمارسها الغرب مع تركيا تشجعها على السلوك التعسفي، وفق صحيفة “إيكاثميرني” اليونانية.
كما شدد على أن “الأوان آن لترجمة المبادئ الأوروبية إلى سلوك أوروبي”.
كذلك أضاف أن اليونان ترغب في “علاقات جيدة” مع جيرانها على أساس القانون الدولي، لكنه أكد قائلاً: “لن نتسامح مع أي تهديدات لحقوقنا”.
التخلي عن “عنجهيتها”
يشار إلى أن رئيس الوزراء اليوناني كان دعا تركيا، الثلاثاء، إلى التخلي عن “عنجهيتها” والانخراط في محادثات حول النزاع البحري القائم بين البلدين.
وقال: “لقد رسمنا خطنا بوضوح تام” بعد توقيع اتفاقيات دفاعية مع الولايات المتحدة وفرنسا في وقت سابق من أكتوبر الحالي.
سفينة تركية في المتوسط (أرشيفية من رويترز)
كما أضاف: “أعتقد أننا شكّلنا تحالفاتنا، لقد رسمنا خطنا بوضوح تام. آمل أن تنخرط تركيا في مرحلة معينة معنا بشكل بناء لحل المشكلة الأساسية التي لا تزال عالقة وهي ترسيم الحدود البحرية”، مؤكداً: “نحن دائماً منفتحون على الحوار، لكن لن نخضع للترهيب ولن نقبل بالمساومة على حقوقنا السيادية”.
تصاعد التوتر
يذكر أن التوتر تصاعد العام الماضي بعدما أرسلت تركيا سفينة استكشاف لموارد الغاز وأسطولاً صغيراً للتنقيب عن الموارد في مياه تعتبرها اليونان خاضعة لسيادتها بموجب اتفاقيات مبرمة.
وفي يوليو أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رسمياً تأييده تقسيم قبرص التي اجتاحت أنقرة شطرها الشمالي في العام 1974 رداً على انقلاب للمجلس العسكري المدعوم من أثينا بهدف ضم الجزيرة إلى اليونان.
رجب طيب أردوغان (أرشيفية من رويترز)
إلى ذلك تتهم اليونان أنقرة بعدم بذل ما يكفي من جهود لضبط مهربين يساعدون مهاجرين على الانطلاق من السواحل التركية نحو أوروبا على متن قوارب متهالكة أو مطاطية. وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر أكثر من 2500 شخص بحر إيجه هذا العام انطلاقاً من تركيا، مقابل 9700 في العام 2020.
التعليقات