الوثبة طموح في أولى مشاركاته الآسيوية
الوثبة

توجهت بعثة نادي الوثبة السوري، اليوم السبت، إلى الأردن، استعدادا لمواجهة الفيصلي، الإثنين المقبل، في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وتضم المجموعة أيضا فريقي الكويت الكويتي والأنصار اللبناني.

ويشارك الوثبة لأول مرة في تاريخه بالمسابقة، بعد أن توج الصيف الماضي ببطولة الكأس على حساب الطليعة، بركلات الترجيح.

واختار الوثبة ملاعب الإمارات لتكون ملعبه الافتراضي، لعدم إمكانية خوض المباريات في سوريا.

مقارعة الكبار

يدرك الوثبة أنه وقع في المجموعة الأقوى والأصعب، حيث تمتلك فرق مجموعته الخبرة والإمكانات والتجارب، والأهم تعاقدها مع محترفين على مستوى جيد، فيما يشارك الوثبة دون أي محترف بعد قرار الجهاز الفني بقيادة هيثم جطل، عدم التعاقد مع المحترفين النيجيرين بعد وصولهم لمدينة حمص، معقل الوثبة واختبارهم لعشرة أيام.

الوثبة ورغم تواضع إمكاناته مقارنة مع باقي الفرق، إلا أنه يخطط ليكون رقماً صعباً في المجموعة، بتحقيق نتائج مشرفة.

أسلحة الوثبة

يدخل الوثبة البطولة، متسلحا بالروح القتالية للاعبيه وخبرة جهازه الفني بقيادة جطل، الذي أعرب عن تفاؤله، ولم يخف قوة فرق مجموعته.

وأبرز خطوط الوثبة دفاعه القوي بقيادة هادي المصري وسعد أحمد، حيث لم يدخل مرماه سوى 6 أهداف في 12 مباراة بالدوري، فيما سجل هجومه 16 هدفا.

كما تكمن قوة الوثبة في تجانس لاعبيه بالخطوط الثلاثة، بعد أن حافظ على معظم لاعبي الموسم الماضي، إضافة للتعاقد مع مروان صلال وهادي المصري، فيما أعاد قبل أيام لاعبه رامي عامر من النواعير في المقابل خسر جهود هدافه أنس البوطة لصالح الاتحاد الحلبي.

دعم كبير

مجلس إدارة النادي برئاسة إياد دراق السباعي، بذل جهدا مضاعفا للتعاقد مع محترفين أجانب، ولكنه اصطدم بتوقيت فتح الانتقالات الشتوية، وبتغيير جهازه الفني، ليكون القرار النهائي المشاركة باللاعبين المحليين، مع دعم معنوي ومالي كبير، وحافز التمثيل المشرف للكرة السورية.

السباعي كشف أن فريقه لن يلعب دور الكومبارس، وسيقاتل ليكون ندا قويا لفرق المجموعة، التي وصفها بالعريقة والخبيرة والمتمرسة بالمشاركة في البطولة الآسيوية.