محتويات المقالة
[ad_1]
مع تدهور الوضع الأمني بمحيط مطار العاصمة كابل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ السبت أنه تحدث مع رئيسة الوزراء الدنماركية مميته فريدريكسن حول ما وصفه بالوضع “الخطير” في أفغانستان.
وأضاف ستولتنبرغ في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر أنه اتفق مع فريدريكسن على إعطاء “الأولوية القصوى لإجلاء جميع مواطنينا ومواصلة التنسيق الوثيق في الناتو”.
Spoke with #Denmark‘s PM Mette Frederiksen on the serious situation in #Afghanistan. We agree that the top priority is to evacuate all our people and staying closely coordinated in #NATO.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) August 21, 2021
إجلاء نحو 12 ألف
يذكر أنه في وقت سابق السبت، كشف مسؤول في الناتو أنه تم إجلاء نحو 12 ألف أجنبي وأفغاني يعملون لدى السفارات وجماعات الإغاثة الدولية من أفغانستان منذ دخول مقاتلي طالبان كابل.
وأوضح بحسب ما أفادت رويترز، أن “عملية الإجلاء بطيئة لأنها محفوفة بالمخاطر، ولأننا لا نريد وقوع أي شكل من أشكال الاشتباكات مع أعضاء طالبان أو المدنيين خارج المطار”.
من محيط مطار كابل (أرشيفية من فرانس برس)
لا يمكن التنبؤ به
وكان الأمين العام للناتو قد أكد الجمعة، أن حلف شمال الأطلسي يعطي الأولوية لإخراج الناس من كابل، وأن يبقى المطار مفتوحاً. وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي إن “الوضع ما زال صعباً ولا يمكن التنبؤ به”، مضيفاً أن “التحدي الرئيسي الذي نواجهه أن يصل الناس بأمان ويدخلوا المطار “.
كما شدد على أن الحلف “يجري اتصالات مع قادة طالبان للمساعدة بالإجلاء دون أن يعني ذلك اعترافاً بها”، وفق تعبيره.
من عمليات الإجلاء في مطار كابل (أرشيفية من رويترز)
فوضى وأعمال عنف
يشار إلى أن حالة من الفوضى والهلع سادت المطار ومحيطه منذ يوم الأحد الماضي، إثر سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية.
وأدت حالة الفوضى هذه، وسط تقارير عن ارتكاب أعمال عنف إلى تعقيد عمليات الإجلاء أمام الدول الغربية. فيما تبرأت طالبان من مسؤوليتها عن الاضطرابات في المطار الذي حاصره آلاف الساعين للفرار، قائلة إنه كان يمكن للغرب ترتيب خطة أفضل للإجلاء.