القرار المفاجئ يغير حسابات الأندية السورية
القرار المفاجئ يغير حسابات الأندية السورية

باغت اتحاد الكرة السوري، الجماهير والنقاد بتأجيل الدوري المحلي وتجميد المسابقات حتى منتصف الشهر المقبل، وذلك انسجامًا مع قرارات الاتحادين الآسيوي والدولي.

وجاء القرار للحد من انتشار فيروس كورونا، والوقاية من الاحتكاك المباشر بين اللاعبين والتقليل من تقابل الجمهور في المدرجات، رغم عدم تسجيل أي حالة في سوريا، حسب تأكيدات وزارة الصحة.

3 أسباب تربك حسابات الأندية بعد قرار تجميد النشاط الكروي، يلخصها كالتالي:

الأزمة المالية

تعيش معظم الأندية المحلية، أزمة مالية، وبعضها لم يدفع مستحقات لاعبيه منذ 4 أشهر.

وطلب نادي الجزيرة، الانسحاب من الدوري بسبب أزمته المالية الخانقة، ليأتي قرار تأجيل الدوري الذي سيعقد الأمور ويقلق مجالس الأندية التي بدأت تفكر كيف ستحصل على المال لتدفع المستحقات المتراكمة، خاصة مع غياب الجمهور عن المباريات خوفًا من انتشار الفيروس.

عدد من مجالس الأندية خاطبت المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، لتقديم المساعدة المالية العاجلة، قبل أن تتأزم مشاكلها مع اللاعبين وأجهزتها الفنية.

الخط البياني

بعض الفرق المحلية أبدت انزعاجها من قرار التأجيل، خاصة وأن خطها البياني كان في تصاعد وتعيش أفضل حالاتها الفنية.

وقد يشكل قرار توقف الدوري، حالة فتور وتراجع في الخط البياني بالجانب الفني والبدني،.

أبرز الفرق التي أعربت من انزعاجها بقرار تجميد النشاط الكروي، تشرين والوثبة وحطين، حيث حققوا انتصارات مهمة في الجولات الأخيرة، فيما التزمت الصمت فرق الوسط والقاع على أمل تحسين مواقعها بعد استئناف الدوري.

مصير المدربين

قرار إيقاف الدوري السوري، جمد قرار بعض مجالس الأندية بتغييرات فنية مرتقبة في الأيام المقبلة، أبرزها النواعير والفتوة وجبلة والجزيرة، بعد نزيف النقاط في الجولات الماضية.

ومن المتوقع أن تؤجل المجالس حسم القرارات، لحين استئناف الدوري السوري من جديد، بعد منح الأجهزة الفنية فرصة أخيرة.