العالم لا يمكنه تحمل حرب أخرى في الخليج

طالب عدد من قادة الدول في العالم، لضبط النفس وعدم التصعيد، بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد فجر الجمعة، في عملية تثير مخاوف من نزاع مفتوح بين واشنطن وطهران.

وبعد العملية بساعات، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده “ملتزمة بخفض التصعيد ولا تسعى لحرب مع إيران”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن واشنطن “مستعدة لمواجهة كل التهديدات الإيرانية”.

وكتب في تغريدة: الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بخفض التصعيد”.

ومن ناحيته، أعلن قصر الإليزيه الجمعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبقى على “اتصال وثيق” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن لمتابعة الوضع في العراق “وتجنب تصعيد جديد خطير للتوتر” وأنه دعا “كل الأطراف إلى ضبط النفس”.

وقالت الرئاسة في بيان أنه خلال اتصال هاتفي مع بوتن صباح الجمعة، ذكر الرئيس الفرنسي “بتمسك فرنسا بسيادة وأمن العراق واستقرار المنطقة”، داعيا إيران إلى “العودة سريعا إلى الاحترام الكامل لالتزاماتها النووية والامتناع عن أي استفزاز”.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الجمعة خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية في بغداد، يهدد “بتفاقم خطير للوضع” في الشرق الأوسط. وان حرب تدق طبولها

وقال الكرملين في بيان “لقد لوحظ أن هذا العمل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة بشكل خطير”.

كما دعا متحدث باسم الأمم المتحدة، عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الزعماء إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وقال بأن “العالم لا يمكنه تحمل حرب أخرى في الخليج”.