
أفادت وزارة الصحة السودانية، بسقوط 184 قتيلاً منذ بدء الاحتجاجات في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2018 وحتى مطلع تموز/ يوليو الجاري.
وقال وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف، سليمان عبد الجبار، أمس الأحد: “إن 154 قتيلاً سقطوا في ولاية الخرطوم، إضافة إلى 30 في ولايات أخرى، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).
وأوضح أنه سقط 4 قتلى في ولاية غرب دارفور، و3 في الشمالية، و6 في النيل الأبيض، و7 في نهر النيل، و8 في القضارف، إضافة إلى قتيل في كل من كسلا والبحر الأحمر.
وأشار عبد الجبار إلى أن “هذا العدد (184 قتيلاً) يشمل العسكريين والمدنيين ووفيات الطلق الناري والأسباب الأخرى”.
وتحمل قوى “إعلان الحرية والتغيير”، التي تقود الحراك الشعبي، المجلس العسكري الانتقالي الحاكم المسؤولية عن مقتل عشرات المحتجين، خاصة خلال فض قوات أمنية لاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 3 حزيران/ يونيو الماضي، وهو ما ينفيه المجلس.
وأفاد المسؤول الطبي السوداني بـ”حدوث وفيات لبعض المرضى جراء إضراب الأطباء، خلال الأحداث التي شهدتها البلاد، خاصة العمليات المبرمجة، إضافة لحدوث مضاعفات لمرضى السكري والضغط”.
ويستأنف المجلس العسكري و”قوى التغيير”، غداً الثلاثاء، مفاوضات مباشرة حول وثيقة “إعلان دستوري” بشأن تقاسم السلطة خلال مرحلة انتقالية، تنتهي بإجراء انتخابات.
وأعرب المجلس مراراً عن اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن لدى بعض مكونات قوى التغيير مخاوف من احتمال احتفاظ الجيش بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.