الحريق المتعمد في كيوتو أسوا عملية قتل جماعي في اليابان منذ 20 عاما

الحريق المتعمد في كيوتو أسوا عملية قتل جماعي في اليابان منذ 20 عاما

كشفت تقارير صحفية يابانية آخر كلمات المشتبه الرئيسي في الحريق المتعمد بمدينة كيوتو، الذي راح ضحيته العشرات، والسبب المرجح وراء ارتكاب الجريمة، التي ارتفعت حصيلة قتلاها.

وكان رجل اقتحم استديو للرسوم المتحركة في كيوتو، التي تعتبر عاصمة اليابان القديمة، الخميس، وأشعل النيران فيه، مما أسفر عن مقتل 33 شخصا على الأقل، وجرح عشرات آخرين.
ونقل الرجل، الذي أصيب أيضا بجروح إلى المستشفى من أجل علاج الجروح التي أصيب بها نتيجة النار التي أشعلها بعد أن سكب مادة سائلة سريعة الاشتعال.
وشددت الشرطة اليابانية على أن الرجل لم يكن يعمل في الاستوديو، ورفض المحققون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن دوافع المعتدي.

لكن شهود عيان أبلغوا وسائل الإعلام أن المهاجم كان يشتكي بغضب من شيئا ما سرق منه، ربما من قبل الشركة المسؤولة عن الاستديو.
وقال ناجون من الكارثة إن المهاجم كان يصرخ “موتوا” عندما بدأ في سكب السائل السريع الاشتعال وإضرام النار في المكان.
وبثت وسائل الإعلام اليابانية مقاطع فيديو تظهر لحظة اعتقال الرجل، الذي ارتكب أسوا عملية قتل جماعي في البلاد منذ 20 عاما.
وكانت حصيلة أولية تحدثت عن سقوط نحو 24 قتيلا، قبل أن يرتفع الرقم لاحقا إلى 33، فيما بلغ عدد المصابين 36.