[ad_1]
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إحباط محاولة تسلل لإسرائيل بعد ظهر أمس الجمعة من قبل لبنانيين كانوا يريدون القيام بعملية في المطلة في الداخل الإسرائيلي.
وقال أدرعي على حسابه في تويتر اليوم السبت إن “لبنان سيتحمل مسؤولية ما يجري داخله وينطلق منه”.
تدابير أمنية صارمة
يشار إلى أن المنطقة الحدودية الجنوبية قبالة مارون الراس والعديسة تشهد تدابير أمنية صارمة بعد أحداث أمس الجمعة. فقد أغلق الجيش اللبناني كل الطرق المؤدية إلى سهل مرجعيون قبالة المطلة، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
كما أقام الجيش الحواجز لمنع المواكب الفلسطينية من الوصول إلى الحدود اللبنانية والجانب الإسرائيلي، بعدما وجهت الفصائل الفلسطينية الدعوة إلى الفلسطينيين الموجودين على كل الأراضي اللبنانية ومن مخيمات نهر البارد والبداوي والرشيدية وعين الحلوة، التوجه إلى الجنوب على متن باصات للمشاركة في حركات احتجاجية عند الحدود.
وأمس الجمعة، عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، أطلق جنود إسرائيليون النار على بضعة متظاهرين لبنانيين تمكنوا لوقت قصير من اجتياز الشريط الشائك. وقضى شاب لبناني متأثراً بجروح أصيب بها، وفق الوكالة الوطنية للإعلام. وتبين أن محمد طحان، البالغ من العمر 21 عاماً، عنصر في حزب الله.
جنود لبنانيون يسيرون مع تصاعد الدخان في قرية الخيام جنوباً بالقرب من الحدود مع إسرائيل الجمعة (رويترز)
3 صواريخ
يذكر أن جنوب لبنان كان شهد الخميس، إطلاق 3 صواريخ مجهولة المصدر نحو إسرائيل إلا أنها سقطت في البحر، ما دفع قوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني أمس الجمعة إلى تسيير دوريات في محيط موقع إطلاق الصواريخ في منطقة القليلة الجنوبية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، أن ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان صوب شمال إسرائيل، لكنها سقطت في البحر المتوسط دون وقوع أضرار أو سقوط مصابين.
التعليقات