الجهاد تنفي مزاعم إسرائيلية حول مسؤوليتها عن تفجيري غزة

ردت حركة الجهاد الإسلامي، على مزاعم إسرائيلية، بشأن مسؤولية جناحها العسكري (سرايا القدس) عن تفجيري غزة، اللذين وقعا الثلاثاء الماضي.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، نافذ عزام: إن إسرائيل لا تريد الخير لأحد بالساحة الفلسطينية، وتدخلها بالشأن الفلسطيني يجلب المعاناة لشعبنا.

وأضاف عزام : “ما حصل في قطاع غزة مُدان، وهناك لجان مشتركة بيننا وبين حماس والإخوة في أجهزة الشرطة بغزة للوصول إلى النتائج”.

وتابع عزام: “حتى الآن اللجان لم تنتهِ من عملها، وإسرائيل معنية ببث الأخبار التي تزرع الفتنة داخل الشارع الفلسطيني، وإسرائيل تفعل طوال الوقت ما يزيد من المصائب في الأمة”.

وأكمل عزام: “لا أريد الحديث عن اللجان التي لم تنتهِ من عملها بعد ولا يجوز لإسرائيل أن تصبح مصدراً للأخبار، خاصة وأنها تبث الفرقة بين أفراد الشعب الفلسطيني”.

 

يذكر أن تلفزيون (i24news) الإسرائيلي، زعم أن التحقيات الجارية بشأن تفجيري غزة كشفت أن الخلية التي نفذت التفجيرات الأخيرة، خططت لهجمات أخرى خطيرة، كانت ستنفذ على مدار يومين لاحقين. 

وقال التلفزيون الإسرائيلي، إن عدد المعتقلين بالقضية وصل إلى 30 شخصاً 12 منهم متورط بشكل مباشر، ومنهم اثنان مسؤولان عن أعمال مهمة داخل (سرايا القدس) الذراع العسكري لحركة (الجهاد الإسلامي) وجميعهم من سكان حي الشجاعية في غزة، وفق المزاعم الإسرائيلية.

وحسب التلفزيون، فقد أظهرت التحقيقات أن الخلية خططت لهجوم خطير، كان سينفذ في اليوم التالي، لتفجير حافلة تقل موظفين يتبعون لجهاز الأمن الداخلي لحماس، كانت تتوقف في منطقة عمومية شرقي غزة، لنقل الموظفين لأعمالهم.