الاتحاد الأوروبي يطالب موسكو بالسماح لأطباء نافالني برؤيته فوراً   

[ad_1]

قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين إنه يجب السماح للأطباء الذين يثق بهم المعارض الروسي أليكسي نافالني بزيارته رغم نقله إلى أحد المستشفيات.

وأضاف “تلقينا أنباء تفيد بنقل نافالني إلى مستشفى سجن إقليمي لكن ما زال يتعين على السلطات الروسية منحه حق الوصول الفوري إلى الأطباء الذين يثق بهم”.

وكانت إدارة السجون الروسية قد قررت الاثنين، نقل المعارض الروسي أليكسي نافالني المضرب عن الطعام منذ قرابة ثلاثة أسابيع إلى المستشفى، معتبرةً أن وضعه الصحي “مستقر”.

وقالت إدارة السجون في بيان إن “لجنة أطباء (…) قررت نقل أ. نافالني إلى وحدة استشفائية للمُدانين تقع على أراضي معتقل رقم 3 في منطقة فلاديمير”، مضيفة أنه وافق على تناول الفيتامينات.

وكان أطباء مقربون من نافالني قد طالبوا، السبت، بالسماح لهم برؤيته فورا، مؤكدين أنه قد يصاب بسكتة قلبية “في أي لحظة”.

حالته الصحية تتدهور

وقالت مصادر مرتبطة بالمعارض الروسي، إن خصم الكرملين المسجون يواجه مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي، وإن بصره تراجع بعد مرور أكثر من أسبوعين من إضرابه عن الطعام.

وكان نافالني (44 عاما) قد دخل بإضراب على الطعام، منذ تاريخ 31 مارس، في خطوة احتجاجية على ما وصفه برفض السلطات تقديم العلاج المناسب له بعد آلام حادة في الساق والظهر كان قد شعر بها.

وأكدت ممثلة تحالف الأطباء الروسي، آليكساندرا زاخاروفا، أن نافالني باتت “حالته حرجة فعلا”.

واعتمدت زاخاروفا على فحوصات لنافالني زودها بها محاميه، وقالت إن أعضاء النقابة لم يفحصوه بأنفسهم.

مهدد بسكتة قلبية

وأوضحت أن “البوتاسيوم لديه مرتفع ولديه قراءات مرتفعة أخرى، ما يشير إلى أن كليتيه قد تفشلان قريبا”. مضيفة أن “هذا يؤدي لأمراض شديدة وقد يشهد سكتة قلبية”.

وكانت روسيا قد حكمت على نافالني بالسجن، في فبراير، لمدة عامين ونصف العام، وذلك لمزاعم بانتهاكه إفراجا مشروطا في وقت سابق.

واعتقلت السلطات الروسية نافالني لدى عودته إلى بلاده من ألمانيا، حيث كان يتلقى العلاج بعد تعرضه للتسميم بغاز الأعصاب.

[ad_2]