[ad_1]
استطاعت الأميرة الراحلة “ديانا” أن تجمع شمل ابنيها الأمير “ويليام” والأمير “هاري”، حيث اجتمعا سويًا للكشف عن تمثالها في حديقة سنكن – أحب الأماكن لقلبها حيث كانت تلعب مع “ويليام” و”هاري” – في قصر كينسينغتون والتي امتلأت بأكثر من 4000 زهرة. وبهذه المناسبة، سوف يضع الأخوان المنفصلان خلافاتهما جانبًا والذي يتزامن مع يوم ميلاد والدتهما الستين.
حضور الكشف عن التمثال
انضم إلى “ويليام” و”هاري” أشقاء والدتهما “إيرل تشارلز سبنسر”، “سارة مكوركوديل” و”جين فيلوز” في الحدث الصغير الخاص في حديقة سنكن- بحسب موقع “رويترز”.
تمثال أميرة ويلز
يُظهر التمثال أميرة ويلز محاطة بثلاثة أطفال، بهدف تمثيل العالمية وتأثير الأجيال لعمل الأميرة. كما يعكس التمثال أيضًا دفء وأناقة وطاقة ديانا، بالإضافة إلى التأثير الذي تركته على الكثير من الناس.
وقد استُوحى نمط التمثال وكذلك الفستان من الفترة الأخيرة من حياة الأميرة، حيث ازدهرت في دور السفيرة للقضايا الإنسانية.
التمثال – لونه أخضر مزرق – صممه النحات “إيان رانك برودلي”، وقد تم تكليفه من قبل الأميرين في عام 2017 بمناسبة مرور 20 عاماً على وفاة والدتهما.
ويوجد أسفل التمثال قاعدة تحمل اسم “ديانا” وتاريخ إزاحة الستار عنها، بينما يوجد أمامها حجر محفور عليه مقتطف مستوحى من قصيدة “مقياس الرجل” التي ظهرت في حفل تأبين “ديانا”.
بيان مشترك من الأخوين
عند الكشف عن التمثال، أصدر الأميران بيانًا مشتركًا جاء فيه: “اليوم ، في يوم ميلاد والدتنا الستين، نتذكر حبها وقوتها وشخصيتها، وهي الصفات التي جعلتها قوة من أجل الخير في جميع أنحاء العالم، وغيرت حياة لا تعد ولا تحصى من أجل الافضل.
كل يوم، نتمنى لو كانت لا تزال معنا، ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها.”
وبعد الكشف عن التمثال قام الحضور بالتصفيق، بينما ظل الأميران دوق كامبريدج ودوق ساسكس يحدقان فيه.
الحضور خارج قصر كينسينغتون
على مدار اليوم، وصل العديد من محبي الأميرة “ديانا” خارج بوابات قصر كينسينغتون مع أطيب التمنيات والتكريم لأميرة ويلز في عيد ميلادها الستين حيث قاموا بوضع البالونات والأعلام والرسائل والصور الشخصية والعلم الويلزي خارج أرض القصر.
كما شوهد المشجعون والمؤيدون وهم يحملون لافتات مرسومة باليد مكتوب عليها “نحبك ديانا” و”يوم ميلاد سعيد ديانا” خارج بوابات القصر.
تم تنظيم الأعمال الفنية من قبل جمعية ديانا الأفريقية، وتم إرسال العديد منها من نيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا.
ومن ضمن الأشياء التي أثارت فرحة محبي الأميرة الراحلة هو رؤية الأخوين مجتمعين سويًا.
علاقة هادئة بين الأخوين
وأظهرت لقطات من حفل إزاحة الستار عن “ويليام” و”هاري” يتحدثان سويًا، دون أي إشارة إلى الخلافات التي خيمت على علاقتهما في السنوات الأخيرة لدرجة أن الأشقاء أصبحا بالكاد يتحدثون مع بعضهما البعض.
“هاري” يتحدث لأول مرة عن ابنته “ليليبيت ديانا”
قبل إزاحة الستار، قام الأمير “هاري” بزيارة مفاجئة لمنظمة WellChild الخيرية في لندن، التي كان راعيًا لها منذ عام 2007 حيث تحدث عن ابنته “ليليبيت ديانا مونتباتن وندسور”.
التعليقات