[ad_1]
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة تعمل بشكل عاجل لخفض التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين وإن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يشعر بالحزن “بسبب العدد الكبير المتزايد من الضحايا، وبينهم أطفال، بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، وبسبب القتلى الإسرائيليين بسبب الصواريخ التي أطلقت من غزة”.
وقال دوجاريك للصحفيين اليوم الثلاثاء “على قوات الأمن الفلسطينية أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس وأن تضبط استخدام القوة. إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر عشوائيا على مراكز سكنية إسرائيلية غير مقبول”.
وأبدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، “قلقاً كبيراً” حيال تصاعد أعمال العنف الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية وإسرائيل.
وأفاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، الصحافيين في جنيف “ندين كافة أشكال العنف وكافة أشكال التحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات”.
وتابع أن قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن تسمح بحرية التعبير والتجمع وتشكيل الجمعيات، ولا يجب استخدام القوة ضد من يمارسون حقوقهم سلميا”.
وأضاف أنه حتى حين يكون استخدام القوة ضروريا يجب أن تتلاءم تمامًا مع المعايير الدولية لحقوق الانسان.
وأشار المتحدث كولفيل إلى أن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قلق خصوصا بشأن تأثير العنف على الاطفال. وأوضح “يجب إخلاء سبيل الأطفال المعتقلين … يجب تهدئة الأمور”.
وطالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي في القدس وغزة، ورأى أن التصعيد في القدس وغزة يؤكد الحاجة لاستئناف التفاوض لإيجاد حل سلمي دائم.
ودعت باريس الثلاثاء السلطات الإسرائيلية الى عدم استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، بعد مقتل 26 شخصا في ضربات إسرائيلية في قطاع غزة ومواجهات عنيفة مع متظاهرين في القدس الشرقية المحتلة.
وقال سكرتير الدولة لشؤون الخارجية جان باتيست لوموين في الجمعية الوطنية “ندعو بوضوح السلطات الإسرائيلية الى استخدام متناسب للقوة”.
وتواصل الغارات الجوية على قطاع غزة، الثلاثاء، موقعة 25 قتيلاً، من بينهم 9 أطفال، كما أصيب أكثر من 100 فلسطيني وفق وزارة الصحة في غزة، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مبنى الإدارة المدنية في جباليا شمال القطاع، تزامناً مع قصف من الزوارق الحربية غرب غزة بحسب ما أفاد مراسل “العربية”.
في حين استمرت الفصائل الفلسطينية في إطلاق رشقات صاروخية تجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة. وأفاد مراسل “العربية” بإصابة منزلين في عسقلان، فيما أكدت مصادر طبية إسرائيلية بارتفاع عدد المصابين في عسقلان إلى 31، من بينهم واحد في حال الخطر، بحسب مصادر طبية إسرائيلية، حيث استقبل مستشفى عسقلان الجرحى.
اندلعت الاشتباكات مع تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لخطط مستوطنين للدخول إليه إذ أحيت إسرائيل الاثنين ذكرى “يوم توحيد القدس” أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967وضمها.
التعليقات