[ad_1]
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن عدد النازحين بسبب الحروب والأزمات في العالم تضاعف في السنوات العشر الأخيرة ليصل إلى 82,4 مليون، وهو عدد قياسي رغم جائحة كوفيد-19.
وأوضح فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عرض للميول السنوية “82,4 مليون.. سنة تاسعة من الارتفاع المتواصل. هذا بالتحديد ضعف العدد المسجل قبل عشر سنوات”.
نازحون في جنوب السودان
وذكر التقرير السنوي للنزوح القسري الذي تصدره المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إن نحو 70 بالمئة من النازحين كانوا في خمسة بلدان فحسب هي سوريا وفنزويلا وأفغانستان
وجنوب السودان وميانمار.
وقال غراندي “استمرت هذه الاتجاهات للأسف. لذلك إذا كنا سنعمل من أجل تحديث الأرقام… للشهور الستة الأولى من 2021 فمن المحتمل أن نشهد زيادة أخرى من هذا العدد المذكور 82.4 مليون”. وأضاف أن الأطفال يشكلون نحو 42 بالمئة من إجمالي النازحين.
مسلمو الروهينغا في مخيمات بنغلادش
وأشار إلى أن الزيادة في عدد النازحين ترجع جزئيا إلى بؤر توتر جديدة تشمل شمال موزمبيق ومنطقة الساحل بغرب أفريقيا وإقليم تيجراي في إثيوبيا، فضلا عن تصاعد التوتر في نزاعات قديمة في أفغانستان والصومال.
وصرح جراندي هذا الأسبوع بأن الأمم المتحدة تتأهب لنزوح المزيد من المدنيين في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية من البلاد في سبتمبر أيلول.
وخلص تقرير المفوضية إلى أنه خلال عام 2020 جرى إعادة توطين 34400 لاجئ فحسب رسميا في أنحاء العالم وهو ثلث العدد المسجل في العام السابق. وجرى توطين هؤلاء في الولايات المتحدة وكندا
وأوروبا.
ودفعت النزاعات والكوارث عشرات ملايين الأشخاص إلى النزوح ضمن بلدانهم عام 2020، ليسجّل العدد الإجمالي للنازحين داخلياً حول العالم رقماً قياسياً، وفق ما أعلنت منظمتان غير حكوميتين في مايو الماضي.
وأفاد تقرير مشترك صادر عن “مركز مراقبة النزوح الداخلي” و”المجلس النرويجي للاجئين” أن العام الماضي شهد عواصف شديدة ونزاعات وأعمال عنف أجبرت 40.5 مليون شخص على النزوح ضمن بلدانهم، في أعلى عدد للنازحين الإضافيين يسجّل منذ عقد، ما رفع العدد الإجمالي إلى 55 مليوناً، وهو رقم قياسي.
وتأتي هذه الأرقام على الرغم من القيود الصارمة على الحركة التي فرضتها السلطات حول العالم لمنع تفشي كورونا، والتي كان مراقبون يتوقعون بأن تؤدي إلى خفض أعداد النازحين العام الماضي.
التعليقات