الأقمار الاصطناعية وتطورات تصوير

شهدت الأعوام العشر الماضية ازدهارا في استخدام التصوير عبر الأقمار الاصطناعية لأغراض الرصد والمراقبة، مما مكن العلماء من تسجيل أهم الأحداث التي شهدها كوكب الأرض على مدى العقد الماضي، من الفضاء.

ونشرت شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، صورا لبعض أهم الأحداث على مدى العقد الماضي، تراوحت بين كوارث طبيعية وحروب وتشييد مقر شركة أبل في كاليفورنيا، المصمم على هيئة سفينة فضاء.
وشملت الصور أيضا تسرب النفط من منصة “ديب ووتر هورايزون” في خليج المكسيك في 2010، وإطلاق الصين أول حاملة طائرات محلية الصنع، التي تحمل اسم “شاندونغ”، من قاعدة على ساحل مطل على بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه الشهر الماضي
ويرجع هذا الإنجاز إلى ازدهار وتطور الأقمار الاصطناعية المخصصة للاستخدام التجاري، التي ساعدت على خفض تكلفة هذا النوع من التصوير، وتطوير تكنولوجيا أتاحت الحصول على صور عالية الدقة من أنحاء كثيرة حول العالم على الفور، حتى على الهواتف.