[ad_1]
روى رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود باراك، كواليس ما جرى في كامب ديفيد عام 2000 بينه وبين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عندما كادت المفاوضات التي جرت تحت رعاية الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون أن تؤدي لاتفاق نهائي.
وقال في حلقة جديدة من برنامج “البعد الآخر”، إنه عرض على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 أكثر من 90% مما كان يحلم به علما أن كل القضايا كانت مطروحة في المفاوضات بما في ذلك القدس، وحينها قال كلينتون لعرفات: ” إنك لن تجد رئيس وزراء إسرائيلي يصل معك إلى هذا الحد أبدا” ولكن عرفات رفض ولا أدري بالضبط فيما كان يفكر في ذلك الوقت، ولكنها كانت فرصة رائعة لتحقيق السلام.
كما أضاف، أنه ليس المهم هو تحديد المسؤول عن الإخفاق وإنما التركيز على المستقبل وقلت لعرفات “السماء لن تحل هذه القضية لابد من حلها على يد البشر”، ولذلك فعلينا دائما اتخاذ خطوات إلى الأمام لأن القضية ستحل بعد خمس سنوات أو بعد خمسين سنة لابد أن يأتي من يقتنع أن السلام ممكن وقابل للتحقيق.
وعن اتفاقيات السلام الأخيرة التي جرت بين الإمارات والبحرين وإسرائيل قال الرئيس الأسبق، إنها كانت شيئا رائعا لأنها فتحت الباب أمام الإسرائيليين لينظروا للعرب بمنظور مختلف، لقد زار الإسرائيليون الإمارات وانبهروا بما شاهدوه فقد شاهدوا تقدما حضاريا وإبهارا معماريا لم يروه من قبل لا في تل أبيب ولا في مانهاتن وأدركوا أن العرب ليسوا وحوشا ولكنهم متحضرون ومتقدمون لأقصى درجة.
كما تطرق للحكومة الإسرائيلية الجديدة وقال إنها قد تبدو هشة بسبب أغلبيتها الضعيفة أو أنها تضم أطيافا واسعة من القوى السياسية ولكن من السابق لأوانه أن يتوقع أحد سقوطها.
وقال إنه يتمنى لنتنياهو حظا سعيدا فرغم أنه كان من كبار منتقديه عندما كان في السلطة إلا أنه بعد أن رحل عنها أصبح من غير اللائق أن يتحدث عنه الآن.
التعليقات