[ad_1]
أعاد المسؤولون الأستراليون فرض قواعد التباعد الاجتماعي في سيدني وسط مخاوف من أن تؤدي حالة إصابة بالسلالة الهندية من فيروس كورونا إلى تفشي المرض بشكل كبير.
وجاء التحرك السريع بعد يوم من تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا انتقلت إليها العدوى محلياً منذ أكثر من شهر في ولاية نيو ساوث ويلز التي تضم مدينة سيدني. ويحتار المسؤولون الصحيون في مصدر الإصابة، وهي لرجل في الخمسين من عمره.
طابور انتظار أمام مركز لفحص كورونا في سيدني اليوم
وقالت كيري تشانت، كبيرة مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز، اليوم الخميس، إن الاختبارات الإضافية كشفت أن الرجل مصاب بالسلالة المتحورة التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند وأن التسلسل الجيني ربط الحالة بمسافر عائد من الولايات المتحدة، لكن ليس هناك مسار انتقال واضح للعدوى بين الاثنين.
وقالت تشانت: “لا يمكننا العثور على أي صلة مباشرة بين الحالتين، لذا فإن ما يقلقنا هو أن هناك شخصاً آخر لم يتم التعرف عليه بعد هو الذي نقل العدوى إلى الحالة الموجودة لدينا”.
وفي نيوزيلندا، قال كريس هيبكنز الوزير المسؤول عن مكافحة مرض كوفيد-19 إن بلاده علقت السفر بدون الخضوع للحجر الصحي من وإلى نيو ساوث ويلز الأسترالية.
وأضاف في بيان: “مع وجود عدة أمور مجهولة معلقة بشأن الوضع في سيدني، من الأسلم وقف اتفاقية السفر دون الخضوع للحجر الصحي”.
سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا يتلقى لقاح كورونا (أرشيفية)
ومع توقع تجمع كثيرين خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفالات السنوية بعيد الأم في أستراليا، قيدت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز التجمعات المنزلية بحيث تقتصر على 20 شخصاً.
وسيكون وضع الكمامات إلزامياً في وسائل النقل العام وفي الأماكن المغلقة. وتسري جميع القيود التي تشمل نحو 5.3 مليون شخص في أكبر منطقة حضرية في أستراليا، في الساعة 5 مساء بالتوقيت المحلي ومن المقرر أن تستمر حتى صباح يوم الاثنين.
وقالت غلاديس بريغيكليان رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز للصحفيين: “نعتقد أن هذا رد متناسب على المخاطر التي نواجهها”.
من ناحية أخرى، سجلت السلطات الصحية خمس إصابات جديدة بجلطات الدم لدى أشخاص تلقوا لقاح أسترازينيكا الذي يستخدم في تطعيم غالبية سكان البلاد فوق سن الـ50.
وسجلت أستراليا حتى الآن 11 حالة إصابة بجلطات دموية بعد توزيع 1.4 مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا.
التعليقات