إثيوبيا تكرر: الملء بموعده.. والسد نهضة كبيرة لنا

[ad_1]

رغم اعتراض بقية الأطراف، مازالت أديس أبابا ماضية بخططها حول ملء سد النهضة بتاريخه المقرر في يوليو القادم.

فبعدما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قبل أيام أن بلاده حققت هدفها السنوي في ملء “سد النهضة الإثيوبي الكبير”، عاد اليوم وأكد أنها تنتظر يوليو لبدء الملء الثاني، لما يمثله من نهضة كبيرة لها.

كانت رئاسة الحكومة الإثيوبية أعلنت قبل أسبوع أن أديس أبابا ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، متهمة جهات خارجية وأخرى داخلية، بإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد.

الملء في موعده

وقال أبي أحمد، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، إن هذه الجهات “تعمل على إغراق البلاد في فوضى”، لكنه أشار إلى أنه “رغم المؤامرات والضغوط التي تمارس على البلاد، إلا أن إثيوبيا ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، وإجراء الانتخابات”.

وشدد مرارا على عزمه البدء بالمرحلة الثانية من ملء خزان السد في موسم الأمطار خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، وهو ما تعارضه القاهرة والخرطوم.

العلاقات تتأزم

وتشهد العلاقات بين إثيوبيا ومصر والسودان توتراً متصاعداً، بسبب سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا فوق النيل الأزرق أكبر روافد نهر النيل.

وكان السودان قد لوح بملاحقة إثيوبيا قضائياً في حال استمرت بملء سد النهضة في غياب اتفاق ثلاثي يشمل مصر.

وتتهم مصر والسودان إثيوبيا بالمسؤولة عن فشل المفاوضات بسبب تعنتها ورفضها التوقيع على اتفاق ملزم بشأن السد.

وقبل أسابيع، حذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من أن أي مساس بحصة بلاده في مياه النيل سيستدعي رداً “يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل”.

[ad_2]