[ad_1]
فيما بقيت الردود الإيرانية الرسمية خجولة، على ما كشفه الرئيس السابق لجهاز “الموساد” الإسرائيلي يوسي كوهين، بشأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت البرنامج النووي لإيران، علق المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة منفردا على الأمر.
وقال شاهرخ ناظمي، في حديث لوكالة “أسوشيبتد برس”، اليوم السبت، إن تعليقات كوهين “تعكس نمطاً طويل الأمد من التخريب ضد طهران، بما في ذلك هجوم فيروس الكمبيوتر Stuxnet على منشأة نطنز قبل أكثر من عقد”.
كما اعتبر التلميح الإسرائيلي بإمكانية استهداف علماء إيرانيين، “جنونا لا يجب التسامح معه”، على حد وصفه.
كوهين كشف العديد من الخفايا
تأتي هذه التصريحات على خلفية المقابلة التي أجراها كوهين، بعد أيام من استقالته، مع القناة الـ12 الإسرائيلية، وتحدث فيها عن سياسات تل أبيب إزاء الملف النووي الإيراني.
كما لمح في المقابلة إلى أن بلاده كانت وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي، فضلا عن اغتيال العالم محسن فخري زاده.
ووجه أيضاً تحذيراً واضحاً لعلماء آخرين ضالعين بالبرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أهدافاً للاغتيال، حتى في الوقت الذي يحاول فيه الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية.
إلى ذلك، قال كوهين، إن لديه “معرفة عميقة” بمختلف المواقع النووية في إيران.
كما أشار دون الاعتراف مباشرة بأي دور للموساد في الانفجار الأخير الذي طال موقع نطنز، إلى أن “أجهزة الطرد المركزي كانت تعمل في نطنز، لكن يبدو أنها لم تعد كذلك”.
منشأة نطنز
تحذير علماء إيرانيين
وردا على سؤال حول مقتل محسن فخري زاده، المسؤول البارز في البرنامج النووي الإيراني، قال: الموساد كان يراقبه منذ سنوات، وكان قريبًا جدا منه، قبل مقتله في نوفمبر الماضي”.
يذكر أنه من بين الهجمات الرئيسية التي استهدفت إيران، طال هجومان هما الأعمق العام الماضي منشأة نطنز النووية، حيث تقوم أجهزة الطرد المركزية بتخصيب اليورانيوم من قاعة تحت الأرض مصممة لحمايتها من الضربات الجوية.
ففي يوليو 2020، مزق انفجار غامض مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في نطنز، ألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل.
ثم في أبريل أيضا من هذا العام، دمر انفجار آخر إحدى قاعات التخصيب تحت الأرض.
التعليقات