أنقرة غاضبة “اليونان تحرشت بسفينتنا”.. وأثينا تنفي

[ad_1]

رداً على التحرك التركي الأخير بإرسال سفينة أبحاث في المياه الدولية شمال البحر المتوسط، قامت أربع طائرات حربية يونانية من طراز F-16 بالاقتراب من السفينة التركية، اليوم الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها قامت بالرد على حادثة “التحرش” هذه، بحسب وصفها، لسفينة الأبحاث التركية في المياه الدولية ببحر إيجه. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: “موقفنا واضح حيال تحرش المقاتلات اليونانية بسفينة الأبحاث التركية، وما سنقوم به حيال هذه التحرشات واضح أيضا”.

اليونان تنفي

في المقابل، نفت مصادر في وزارة الدفاع اليونانية، “المزاعم التركية”، مؤكدة، بحسب ما نقلت صحيفة “إيكاثميريني” المحلية، أن القوات الجوية لا تنشط حاليا في تلك المنطقة.

وكانت اليونان أبلغت أنقرة، الخميس، احتجاجها على إرسالها سفينة أبحاث إلى بحر إيجه، ووصفت ذلك بأنه تحرك “غير ضروري”، وذلك في وقت يسعى فيه البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي لاستئناف المحادثات بشأن خلاف بحري طويل الأمد.

يأتي هذا بعدما أظهر إخطار صادر عن البحرية التركية، الأسبوع الماضي، أن سفينة الأبحاث تشيشمي ستجري مسحا بحريا من 18 فبراير شباط حتى الثاني من مارس في منطقة بالمياه الدولية لدى البلدين مصالح محتملة فيها.

تحرك غير ضروري

وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية في حينه خريستوس تارانتيليس للصحافيين: “هذا تحرك غير ضروري لا يساعد في خلق مشاعر إيجابية”.

كما ذكر مسؤولون بالحكومة أن وزارة الخارجية قدمت شكوى شفهية لتركيا، مضيفين أن الإخطار المسمى نافتكس غير قانوني لأنه صادر عن محطة تابعة للبحرية لا تتمتع بهذه الصلاحية.

يذكر أنه يوم 10 فبراير الجاري، عاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ثانية إلى التصعيد ضد اليونان على الرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته الأسابيع الماضية بعودة المفاوضات بين البلدين.

خلاف وتوتر

واستعر خلاف منذ أكثر من عام بين أثينا وأنقرة على خلفية التنقيب عن موارد الطاقة في مياه متنازع عليها شرقي المتوسط مع اليونان. وشهدت فصول التوتر العديد من التحركات الهادفة إلى استعراض القوة بين الطرفين، فيما حاولت عدة أطراف أوروبية تهدئة الأجواء، واستئناف التفاوض بين الجانبين.

والشهر الماضي، استؤنفت المحادثات بين البلدين بعد انقطاع دام خمس سنوات، بهدف التوصل إلى حلول للنزاعات البحرية المستمرة منذ فترة طويلة، إلا أن تلك التحركات الأخيرة قد ترفع ثانية التوترات بين الجانبين.

[ad_2]