أكد انتحار قدامى المحاربين بسبب أفغانستان.. وزير بريطاني يتراجع عن تصريحه

[ad_1]

قال جيمس هيبي، وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، إنه أخطأ عندما قال إن بعض الجنود البريطانيين السابقين انتحروا بسبب الغضب من الانسحاب الذي قادته الولايات المتحدة من أفغانستان.

وأضاف هيبي لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”: “في الواقع، الأمر الذي كنت أشير إليه كان غير دقيق.. نبحث بعناية شديدة فيما إذا كان إقدام أحدهم على الانتحار في الأيام القليلة الماضية صحيحا”.

ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن يكون محاربون قدامى قد انتحروا بسبب الانسحاب.

وفي وقت سابق، قال هيبي إن بعض قدامى المحاربين البريطانيين في الحرب الأفغانية يقدمون على الانتحار بسبب الضرر النفسي الشديد، الذي تعرضوا له جراء الانسحاب الفوضوي للقوات التي تقودها الولايات المتحدة من ذلك البلد وانتصار طالبان.

وأضاف هيبي، وهو وزير دولة للدفاع، أنه يسمع أن طالبان تسيطر الآن على كامل أفغانستان، لكن الوضع في بنجشير لم يغير الصورة العامة.

وزير القوات المسلحة البريطاني قال، بحسب ما نقلت عنه “سكاي نيوز” Sky News إن الوضع في بنجشير بأفغانستان لا يغير من حقيقة أن طالبان هي الحكومة في التي يجب علينا العمل معها.

وأضاف الوزير “هذا لا يعني أننا اعترفنا بطالبان، وإن صح أنهم يسيطرون على بنجشير.. فهذا لا يغير شيئا في استعدادنا للاعتراف بهم”. وتابع “أفعالهم في الحكم، لا قوتهم العسكرية، هي التي ستحدد كيف ومتى يعترف بهم المجتمع الدولي”.

جو بايدن وبوريس جونسون

جو بايدن وبوريس جونسون

ويتعرض رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى انتقادات شديدة بشأن انسحاب بريطانيا من أفغانستان وطريقة معالجة عملية الإجلاء.

وأفادت صحيفة “تليغراف” Telegraph بأن جونسون سيزور واشنطن خلال أسابيع لمباحثات مع بايدن حول أفغانستان.

وسبق لجونسون الاعتراف بأن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، لم يترك لبريطانيا خيارا سوى سحب قواتها.

جونسون يواجه منذ ذلك الوقت انتقادات لاذعة من أعضاء البرلمان، بسبب الإخفاق في التنبؤ بمدى سرعة اجتياح طالبان لكابل.

وأدت الحرب الكلامية الغاضبة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بشأن الانسحاب الفوضوي للقوات من أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان، إلى قيام وزير في الحكومة البريطانية بوصف الرئيس الأميركي بـالمجنون وسط تجاهل جو بايدن اتصالات ونداءات رئيس الوزراء البريطاني.

ويكشف الخلاف بين الجانبين عن خطوط صدع خطيرة في العلاقة الخاصة بين البلدين، في وقت تعني فيه التهديدات المتزايدة للصين والتطرف أن التعاون الدولي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى وفقا لموقع “إنسايدر” Insider الأميركي.

[ad_2]