[ad_1]
على الرغم من الهدنة النسبية مؤخرا بين تركيا وعدد من الدول في الاتحاد الأوروبي، فإن شبح التوتر أطل مجددا، من الباب الفرنسي هذه المرة.
فقد وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الأربعاء، انتقادات عنيفة لمشروع قانون مكافحة “الانعزالية والتطرف” في فرنسا، معتبرا أنه يمثل “ضربة للديمقراطية”. وقال خلال كلمة ألقاها في أنقرة “إن اعتماد هذا القانون يخدم التطرف”.
كما رأى أن التشريع إذا أقر في الجمعية العمومية الفرنسية “سيسبب اضطرابات بصفوف الجالية التركية وملايين المسلمين”.
إلى ذلك، دعا السلطات الفرنسية، والرئيس إيمانويل ماكرون، إلى “التصرف وسحب القانون في أسرع وقت ممكن”.
تصريحات عنيفة
أتت تلك التصريحات بعد أن أقر النواب الفرنسيون في وقت سابق في قراءة أولى، مشروع القانون لمحاربة “الانعزالية” ومكافحة التطرف.
وكان الرئيس التركي أطلق تصريحات عنيفة قبل أشهر ضد السلطات الفرنسية.
ففي يناير الماضي، هاجم أردوغان اعتماد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في كانون الثاني/يناير الماضي “شرعة مبادئ الإسلام في فرنسا”، متهما نظيره الفرنسي بمعاداة المسلمين.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان (فرانس برس)
كما شكك في أكتوبر الماضي في “الصحة العقلية” لماكرون، متهما إياه بقيادة “حملة كراهية”.
ورغم اجتماع رئيسي الدولتين في آذار/مارس الماضي عبر الفيديو، فإن التوترات لا تزال قابعة وراء الكواليس، لا سيما أن البلدين متعارضان في العديد من الملفات مثل ليبيا وسوريا وشرق البحر المتوسط.
التعليقات