أبل تعتزم تغيير سياسة الخصوصية لتعزيز منتجاتها الإعلانية

[ad_1]

وبحسب قيود الخصوصية الجديدة التابعة لشركة أبل، سيحصل المعلنون الذين يستهدفون مستخدمي أجهزة آيفون على المزيد من البيانات حول أداء الإعلان، إذا قاموا بشراء مساحة إعلانية من أبل أكثر مما لو اشتروا من خلال جهات خارجية، وفقا لمسؤولين تنفيذيين في صناعة الإعلانات.

ويقول المسؤولون التنفيذيون في مجال الإعلانات وصانعو التطبيقات، إن هذا التحديث قد يمنح في نهاية المطاف الأعمال الإعلانية الصغيرة والمتنامية لشركة أبل ميزة تنافسية، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

وقد أحدث نظام التشغيل الأحدث من شركة أبل عاصفة في صناعة الإعلانات وخارجها، من خلال السماح للمستخدمين بتحديد ما إذا كانوا يريدون السماح للتطبيقات بتتبعهم لأغراض إعلانية، وهي تغييرات تعني أن الشركات قد يكون لديها قريبا بيانات أقل حول من يشاهد إعلاناتها.

وتطلب التطبيقات الموجودة على نظام تشغيل أبل إذنا من المستخدمين لتتبعهم لأغراض إعلانية، وعند استهداف المستخدمين الذين اختاروا عدم المشاركة في التتبع، سيتعين على المعلنين الذين يشترون الإعلانات من خلال منصات تابعة لجهات خارجية الانتظار 3 أيام للحصول على بيانات بشأن حملاتهم، وسيتلقون فقط معلومات مجمعة، مثل العدد الإجمالي للمستخدمين الذين اتخذوا قرارا بعد الإعلان.

وقال أشخاص مطلعون على التحديثات الجديدة من أبل، إن المعلنين الذين يشترون مساحة إعلانية من أبل يمكنهم تلقي المزيد من البيانات حول سلوك المستخدم.

وقالوا إن بإمكانهم معرفة إعلاناتهم الذي شاهدها المستخدمون بالتحديد، وكلمات البحث الرئيسية ظهرت عليها، كما أن هؤلاء المعلنين سيحصلون على نتائج بعد وقت قصير.

ويقول المسؤولون التنفيذيون في صناعة الإعلانات إن ذلك قد يمنح شركة آبل ميزة في جذب المعلنين، خاصة إذا وسعت شركة التكنولوجيا أعمالها الإعلانية.



[ad_2]