م.ريما خضـر
الشاعرة الحرة
بطاقـــــــــة معايدة....إلى فلسطين
يدهشني فيه اختصار للزمن
كل حفيد عمره يوم ولد..
وحنظلة..
حفيد ولد و عمره..
عشر سنين وجع
وعشر سنين غضب
وقهر ..وألم
حنظلـــة!!
أعرف جدك.. تماماً
التقيت بناجي هناك
في أقلامي..وفي لوحاته
التقيته..
كانت أصابعي ..تبكي
تحاول إعراب فلسطين
وكانت ألوانه تدمي
لترسم قلباً كفلسطين
وتلك الفراشة...
حطت على كتفي
تسألني عن الدرويش!!
كيف يصحو صوت الرصاص؟
وكيف ينام ذاك الحجر؟؟
في أيدي تنبض بكِ
يا فلسطين..
أشم من بعيد..
رائحة كعك العيد..
أهو العيد؟؟قد عاد
حزين....أم سعيد؟؟!
أرى من نافذتي الصغيرة
صبيـاً صغيراً...بل شاباً
يحمل أملاً كبيراً..
عمره منذ العاشرة..
لم يزل واقفاً..
أراه حالماً بالربيع
في صقيع الرصاص
وصوت الشتاء..
ولم يزره الربيع
في زحمة الثلوج
وعتمة الزهور..
أراه يشتهي العيد
ونكهة الكعك..
ولعبة صغيرة
وثياب للعيد...
فيذهب ويلم حجراً
وبعض دموع الألم..
أناديــه..
حنظــلة!!
رائحة كعك العيد..
أهو العيد؟؟قد عاد
حزين....أم سعيد؟؟!
أرى من نافذتي الصغيرة
صبيـاً صغيراً...بل شاباً
يحمل أملاً كبيراً..
عمره منذ العاشرة..
لم يزل واقفاً..
أراه حالماً بالربيع
في صقيع الرصاص
وصوت الشتاء..
ولم يزره الربيع
في زحمة الثلوج
وعتمة الزهور..
أراه يشتهي العيد
ونكهة الكعك..
ولعبة صغيرة
وثياب للعيد...
فيذهب ويلم حجراً
وبعض دموع الألم..
أناديــه..
حنظــلة!!
يدهشني فيه اختصار للزمن
كل حفيد عمره يوم ولد..
وحنظلة..
حفيد ولد و عمره..
عشر سنين وجع
وعشر سنين غضب
وقهر ..وألم
حنظلـــة!!
أعرف جدك.. تماماً
التقيت بناجي هناك
في أقلامي..وفي لوحاته
التقيته..
كانت أصابعي ..تبكي
تحاول إعراب فلسطين
وكانت ألوانه تدمي
لترسم قلباً كفلسطين
وتلك الفراشة...
حطت على كتفي
تسألني عن الدرويش!!
كيف يصحو صوت الرصاص؟
وكيف ينام ذاك الحجر؟؟
في أيدي تنبض بكِ
يا فلسطين..