*حمزة*
مشرف عام
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين، وبعد،،،
هذه قصه واقعية وموثقة حدثت في الربع الخالي ارجوا ان تكون عبرة وعضة ، لا قراءة واستمتاع فقط، فالهدف هو الاعتبار بمصائب الآخرين.
حادثة مأساوية في الربع الخالي
أكمل الأب تجهيز سيارتة ذات الدفع الرباعي ، وتأكد من وجود كافة مستلزمات الرحلة وأدوات القنص التي ستكون في الربع الخالي ويرافقه في هذه الرحلة ابنه الشاب الذي لم يتجاوز سن العشرين ، وانطلقا بعد اخبار الأسرة بموعد عودتهما.
وكا الاثنان يحملان كمية كافية من الماء والطعام والوقود ، وجهاز الملاحة وإطارين احتياطيين ، وقيبة اسعافات اولية، ومعدات السحب، وكافة ماتوقعا أنهما بحاجة اليه في الرحلة .
أصاب أفراد الأسرة القلق بعد تأخر الأب وابنه عن العودة في الموعد المحدد، وتم ابلاغ الدفاع المدني بأن الاثنين مفقودان في الربع الخالي.
تلقى طيران الدفاع المدني البلاغ_ كما يروي قائدة العميد طيار حمد المسعري _ وتقرر تحريك إحدى طائرات الهيلو كبتر من الرياض بإتجاه الربع الخالي للبحث والإنقاذ.
وكان الذي حدث في الربع الخالي أن السيارة تعطلت عطلا ميكانكا ام يكن في الحسبان ، ولم يتمكن الاب وابنه من اصلاحه، وبقيا في انتظار الفرج بجوار السيارة المحملة بما يكفيهم من الماء والطعام في هذه الصحراء التي ارتبط ذكرها في الأذهان بركوب الأهوال والمهالك وندرة تواجد البشر فيها .
قرر الابن بعد مضي يومين السير على قدميه في اتجا طرق صحراوية لعله يجدة منقذا يجر السيارة أو يحملهما معه ، وطلب من أبيه البقاء عند السيارة ، ووافق الاب عند البقاء عند السيارة بعد أن حددا الطريق الذي ينبغي على الابن سلكه ،.
قضى الأب يومين وحيدا بجوار السيارة مترقبا النجدة وقلقا على ابنه ، ثم لاح الظامل في اليوم الثالث عندما سمع صوت طائرة عمودية ، وتوقع أن يكون ابنه قد نجح في مهمته خصوصا عندما رأى الطائرة قادمة اليه.
وتبين لأفراد الدفاع المدني بعد ان حطت الطائرة أن الاب لايزال يتمتع بعافيته ونشاطه، وحضوره الذهني، وليس بحاجه للأسعافات الأولية.
أصيب الأب _ الذي توقع ان ابنه هو الذي كان وراء عملية الانقاذ_ بقشعريرة لما سأله قائد الطاقم عن ابنه ، فأخبرهم بأنه غادر المكان قبل يومين في محاولة للبحث عن منقذ، ولم يخف قلقة وجزعه امام أفراد الطاقم الذين طمأنوه وحملوه على متن الطائرة ليواصلوا البحث عن الابن،
اتجهت الطائرة في عملية البحث الي الأماكن الواقعة في اتجاه سير الابن ، وعثروا عليه جثة هامدة بين الرمال على بعد 8 كيلو من موقع السيارة حيث مات عطشا ، رغم انه كان متزودا بالماء ، ولكن جسم الانسان قد يفقد عدة لترات من سوائل الجسم خلال ساعات قليلة اذا بذل مجهودا بدنيا شاقا تحت حرارة الشمس ، مما يضطره لشرب كمية كبيرة من الماء في وقت قصير.
وتأكد للأب أن الذهاب بسيارة واحدة خطأ فادح وتأكد ايضا أن المكوث بجانب السيارة بعد تعطلها هو الحل بدلا م السير .
ولا راد لقضاء الله وقدره
هذه قصه واقعية وموثقة حدثت في الربع الخالي ارجوا ان تكون عبرة وعضة ، لا قراءة واستمتاع فقط، فالهدف هو الاعتبار بمصائب الآخرين.
حادثة مأساوية في الربع الخالي
أكمل الأب تجهيز سيارتة ذات الدفع الرباعي ، وتأكد من وجود كافة مستلزمات الرحلة وأدوات القنص التي ستكون في الربع الخالي ويرافقه في هذه الرحلة ابنه الشاب الذي لم يتجاوز سن العشرين ، وانطلقا بعد اخبار الأسرة بموعد عودتهما.
وكا الاثنان يحملان كمية كافية من الماء والطعام والوقود ، وجهاز الملاحة وإطارين احتياطيين ، وقيبة اسعافات اولية، ومعدات السحب، وكافة ماتوقعا أنهما بحاجة اليه في الرحلة .
أصاب أفراد الأسرة القلق بعد تأخر الأب وابنه عن العودة في الموعد المحدد، وتم ابلاغ الدفاع المدني بأن الاثنين مفقودان في الربع الخالي.
تلقى طيران الدفاع المدني البلاغ_ كما يروي قائدة العميد طيار حمد المسعري _ وتقرر تحريك إحدى طائرات الهيلو كبتر من الرياض بإتجاه الربع الخالي للبحث والإنقاذ.
وكان الذي حدث في الربع الخالي أن السيارة تعطلت عطلا ميكانكا ام يكن في الحسبان ، ولم يتمكن الاب وابنه من اصلاحه، وبقيا في انتظار الفرج بجوار السيارة المحملة بما يكفيهم من الماء والطعام في هذه الصحراء التي ارتبط ذكرها في الأذهان بركوب الأهوال والمهالك وندرة تواجد البشر فيها .
قرر الابن بعد مضي يومين السير على قدميه في اتجا طرق صحراوية لعله يجدة منقذا يجر السيارة أو يحملهما معه ، وطلب من أبيه البقاء عند السيارة ، ووافق الاب عند البقاء عند السيارة بعد أن حددا الطريق الذي ينبغي على الابن سلكه ،.
قضى الأب يومين وحيدا بجوار السيارة مترقبا النجدة وقلقا على ابنه ، ثم لاح الظامل في اليوم الثالث عندما سمع صوت طائرة عمودية ، وتوقع أن يكون ابنه قد نجح في مهمته خصوصا عندما رأى الطائرة قادمة اليه.
وتبين لأفراد الدفاع المدني بعد ان حطت الطائرة أن الاب لايزال يتمتع بعافيته ونشاطه، وحضوره الذهني، وليس بحاجه للأسعافات الأولية.
أصيب الأب _ الذي توقع ان ابنه هو الذي كان وراء عملية الانقاذ_ بقشعريرة لما سأله قائد الطاقم عن ابنه ، فأخبرهم بأنه غادر المكان قبل يومين في محاولة للبحث عن منقذ، ولم يخف قلقة وجزعه امام أفراد الطاقم الذين طمأنوه وحملوه على متن الطائرة ليواصلوا البحث عن الابن،
اتجهت الطائرة في عملية البحث الي الأماكن الواقعة في اتجاه سير الابن ، وعثروا عليه جثة هامدة بين الرمال على بعد 8 كيلو من موقع السيارة حيث مات عطشا ، رغم انه كان متزودا بالماء ، ولكن جسم الانسان قد يفقد عدة لترات من سوائل الجسم خلال ساعات قليلة اذا بذل مجهودا بدنيا شاقا تحت حرارة الشمس ، مما يضطره لشرب كمية كبيرة من الماء في وقت قصير.
وتأكد للأب أن الذهاب بسيارة واحدة خطأ فادح وتأكد ايضا أن المكوث بجانب السيارة بعد تعطلها هو الحل بدلا م السير .
ولا راد لقضاء الله وقدره
